تعرضت طفلة يمنية في الرابعة من عمرها لعملية اغتصاب بشعة نفذها شاب في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب ما أدى إلى وفاتها على الفور. وقال مدير أمن مديرية يريم العقيد عبدالسلام الخراشي ل"المصدر أونلاين" إنه عُثر مساء أمس الجمعة على جثة الطفلة في أجد جبال منطقة باب الضورين على مدخل المدينة، بعدما أبلغت والدة الطفلة عن الأمن بوجودها هناك جثة هامدة".
وإذ أكد العقيد الخراشي إن التحريات أثببت تعرض الطفلة "ت . د" لعملية الاغتصاب، أشار في حديثه ل"المصدر أونلاين" إلى أنه تم القبض على عدد من المشتبهين بالضلوع في الحادث من نفس المنطقة، لكنه تم التعرف بعد ذلك الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 16 عاماً، واعترف باتكاربه الجريمة".
ولفت الخراشي إلى أنه تم تحويل القضية إلى النيابة العامة بيريم في انتظار الإجراءات القانونية لمحاكمة المتهم بالوقوف خلف العملية.
وكانت مصادر محلية ذكرت ل"المصدر أونلاين" أنه تم نقل الطفلة إلى أحد مستشفيات المدينة، وهناك أكد تقرير طبي عن تعرضها لعملية اغتصاب وحشية، وظهور علامات عنف وكدمات على جسدها، ما يرجح أن تكون قد تعرضت للضرب بعد عملية اغتصابها حتى أدى إلى وفاتها، في محاولة من الجاني لإخفاء جريمة الاغتصاب.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوع من تعرض فتاة سورية تعمل موظفة استقبال في أحد فنادق العاصمة صنعاء لعملية اغتصاب نفذها مجهولون مساء الأربعاء قبل الفائت.
وكانت مصادر طبية قالت ل"المصدر أونلاين" في وقت سابق إن الفتاة السورية "ر.ح" البالغة من العمر 22 عاماً نقلت إلى أحد مستفشيات العاصمة صنعاء لتلقي العلاج. وأضافت المصادر "إن سائق تاكسي قام بإيصالها إلى المستشفى، بعدما وجدها ملقاه في أحد شوارع حدة القريبة من الفندق الذي تعمل فيه".
وذكرت مصادر مطلعة ل"المصدر أونلاين" أن عملية الاغتصاب نفذها 4 أشخاص قاموا باختطاف الفتاة من داخل الفندق، ولاذوا بها إلى أحد المنازل القريبة منه، حيث تم اغتصابها هناك، قبل أن يرموا بها في الشارع بملابس ممزقة".
الصورة للطفلة نسيبة والتي تم اغتصابها وقتلها في وقت سابق بتعز.