ألغيت عشرات رحلات الطيران المتجهة من مطاري دبيوأبوظبيالإماراتيين، إلى المطارات الأوروبية، منذ انتشار السحابة التي خلفها الانفجار البركاني في ايسلندا. وأعلنت شركة طيران الإمارات، التي تتخذ من دبي مركزا لها، ان عدد ركاب "الترانزيت" العالقين بدبي، بلغ 5000 راكب.
وقال متحدث باسم الشركة إن هؤلاء الركاب توقفوا بمطار دبي بعد الغاء رحلاتهم الى المملكة المتحدة والدول الاوروبية، مشيرا الى ان الناقلة الإماراتية وفرت لهم إقامة فندقية وثلاث وجبات يومياً بتكلفة تصل إلى أكثر من مليون دولار أمريكي في اليوم الواحد.
وتملك "طيران الإمارات" شبكة طيران كبرى في العالم، وتستقبل آلاف المسافرين يوميا القادمين من الشرق الى دبي كمحطة ترانزيت، ليواصلوا رحلاتهم الى أوروبا والدول الأمريكية.
وأعلن المتحدث أن إجمالي عدد ركاب طيران الإمارات الذين ألغيت رحلاتهم إثر إغلاق مطارات المملكة المتحدة وغالبية الدول الأوروبية لمجالها الجوي وصل إلى أكثر من 40 ألف مسافر.
وقالت الشركة على موقعها الالكتروني، صباح الاحد 18-4-2010 إنها "ألغت جميع رحلاتها المتجهة إلى المملكة المتحدة ومعظم الوجهات الأوروبية الأخرى الاحد".
واقتصرت رحلات الشركة على 5 مطارات فقط هي موسكو، أثينا، لارنكا، قبرص واسطنبول، لافتة الى ان "هذه الوجهات تخضع أيضاً للإلغاء في حال استمرار مسار سحابة الرماد البركاني في الانتشار".
وكانت شركة طيران "الاتحاد"، التي تطلق رحلاتها من أبوظبي، اعلنت انها ألغت رحلاتها المتجهة إلى المملكة المتحدة وإيرلندا، نتيجة الإغلاق المستمر للمجال الجوي الاوروبي.
وأفادت بأنها تجهز خدمات نقل برية عبر أوروبا للمسافرين الذين باشروا رحلاتهم، أو تعمل على تأمين إقاماتهم في فنادق أبوظبي.