طلب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري اجراء تحريات مكثفة بشأن ملابسات اختفاء الطالب أيمن أحمد سعيد. وقال العميد هانى عبداللطيف مسؤول الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية "إن ادراة الاعلام بالوزارة تهتم بقضية الطالب اليمنى الذى زعم والده اختفاءه منذ ديسمبر/كانون أول 2006، وأنه تجرى الآن تحريات مكثفة بتكليف من وزير الداخلية".
وأكد العميد هانى عبد اللطيف أنه تم طبع عدة نسخ من التقرير الذى نشرته "العربية نت " عن الطالب اليمنى وتم عرضه على اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية اليوم الاثنين 19-4-2010 وفور قرائته أمر بفحص التقرير والتحرى عن الواقعة وارسال رد فى أسرع وقت ممكن لنشره وطمأنة والده لمعرفة مصير نجله".
وقال العميد عبداللطيف "من المؤكد أن التحريات العليا التى ستبذلها وزارة الداخلية المصرية سوف تأتى بنتيجة محددة حول واقعة اختفاء الطالب اليمنى، وأن الداخلية لا تتوانى مطلقا فى مثل هذه القضايا ".
وكانت "العربية.نت" نقلت عن والد الطالب اليمني أيمن أحمد سعيد نعمان أنه اختفى منذ منتصف ديسمبر/كانون أول 2006 بعد دخوله قسم الدقي بمحافظة الجيزةجنوبالقاهرة عقب حادث سيارة بسيط.
وردا على ذلك طلبت نيابة الدقي من والد الطالب بضرورة التحري عن مصير ابنه من واقع بياناته الحصرية بنفسه.
ونفت جهات أمنية متهمة بقسم الدقي وأول وثان محافظة 6 أكتوبر علمهم التام بأية بيانات للطالب الذي تقيم أسرته في السعودية، وكان يدرس بالسنة النهائية بكلية طب الأسنان، جامعة 6 أكتوبر.
وأكد العقيد زكريا حجازي مأمور قسم شرطة الدقي ل "العربية.نت" انه جاء بعد تاريخ واقعة الاختفاء، ولا يعرف عنها شيئا منذ توليه مسؤولية القسم، معتبرا أن القول إن قسم الدقي قام بترحيله إلى قسم 6 أكتوبر للإفراج عنه في دائرة محل سكنه، وهذا غير حقيقي منذ أكثر من 10 سنوات لأن المفرج عنه يتم الإفراج عنه مباشرة من قسم الشرطة الذي أجرى معه التحقيق وإذا ما تقرر حبسه يتم ترحيله إلى السجن.
وشدد المأمور في حديثه على أن أي شخص عربي يتهم في أي قضايا سرقة أو آداب أو مخدرات أو قضايا مرورية ويتم الإفراج عنه يرحل فورا إلى بلده ويمنع من دخول مصر مرة أخرى، وفي واقعة الطالب اليمني كان يجب ترحيله فورا إلى بلده لا ترحيله إلى قسم آخر يفرج عنه، وهذا أيضا لم يحدث وإلا كنت قد عرفته لأنه عندما أتسلم مهام عملي كمأمور لقسم الدقي لابد أن اعرف جيدا كل القضايا التي تخص القسم خاصة القضايا التي مازالت مفتوحة.