شهدت مدينة الراهدة صباح أمس الخميس مراسم تشييع الشاب احمد حنش نجل قائد حرس الحدود السابق الشيخ احمد علي حنش, والذي لقي حتفه في مارس الماضي في الطريق العام ولم يتم حتى الان القبض على الجناة. وانطلقت الجنازة من المستشفى العسكري بتعز وسط إستياء واسع من الجماهير التي احتشدت من الراهدة وتعز, ونددت بتقاعس الأجهزة الأمنية لعدم إلقاء القبض على الجناة ورفع المشيعون لافتات تطالب السلطة القيام بمسئوليتها في سرعة إلقاء القبض على الجناة.
وقال أهالي حنش بأن الجناة يسرحون ويمرحون تحت حماية ورعاية بعض المسئولين في المحافظة, الأمر الذي حال دون تقديم الجناة الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
جدير بالذكر أن قضية مقتل نجل حنش لا تزال مليئة بالتباينات والمحاكات لارتباطها بقضية مقتل الشيخ احمد منصور الشوافي قبل عام حيث يتبادل الشيخين الشوافي وحنش الاتهامات بالوقوف وراء إغتيال احمد الشوافي واحمد حنش.
وأفادت مصادر محلية بتعز أن مراسم الدفن للجثمان جاءت بعد وعود من نائب رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي المتواجد حاليا في تعز بمعالجة القضيتين وعقد لقاء مصالحة بين الشيخين المتنازعين حسب المصادر.