في تطور صارخ ، أثار علامات الاستفهام وولد موجة من الغضب ، لدى المهتمين بقضية الصراع الشهير بين آل الشوافي وآل البرطي ، والذي أودى بحياة أحمد منصور الشوافي ، مدير مديرية خدير صبيحة 23 مارس من العام 2009، وما أحدثته تلك القضية من تداعيات أودت بعد عام بمقتل أحمد علي عبد حنش. واتهم محمد منصور الشوافي بالوقوف وراء مقتله. وفيما كانت محكمة شرق تعز يوم أمس و(اليوم) تعقد جلسة لسماع أقوال شهود من جانب الادعاء العام والخاص في قضية مقتل أحمد منصور الشوافي، قالت مصادر في المحافظة ل"التغيير " إن أولياء دم المجني عليه شاهدوا المتهم الثالث بمقتل أحمد حنش(عبد رحمن عبد الواسع الشوافي) يتجول في ردهات المحكمة، فقاموا بلاغ رجال الأمن التي بدورها قامت بإلقاء القبض عليه وأودعته السجن قرابة ساعتين . وأكدت المصادر أن وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي تدخل لدى جهات "عليا " للإفراج عنه ، دون أن يتم التحقيق معه كونه مطلوب أمنياً وصدرت بحقه أوامر قبض قهرية من النيابة العامة ونيابة البحث الجنائي والنائب العام علي أحمد الأعوش. بدوره قال الشيخ علي عبد ه حنش – شيخ مشائخ خدير والذي يقبع أثنين من أولاده منذ2009 في سجن مركزي تعز ضمن 19 سجيناً من آل البرطي بتهمة مقتل (أحمد الشوافي) ل"الزميل محمد الصهباني" إنه قام بالاتصال بوكيل النيابة –بدر العارضة للاحتجاج على الإفراج عن المتهم ، فرد العارضة له أنه بانتظار الأوامر التي بحوزة الأخير للبت فيها. وأضاف حنش في تصريح ل"التغيير " "ولكن لم يتم تنفيذ من تلك الأوامر شيء وذهبت أدراج الرياح ". متهماً بدر العارضة بالتواطؤ مع وكيل المحافظة محمد منصور الشوافي بالإفراج عن المتهم بعد تلقيه ضغوطات من قبل الشوافي . وكان الشيخ حنش أكد في تصريح في وقت سابق ل"التغيير " امتلاكه أدلة مادية "بالصوت والصورة " تدين وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي بالوقوف وراء مقتل نجله (أحمد حنش) الذي لقي حتفه يوم 5 مارس من العام 2010 في مدينة الراهدة التابعة إدارياً لمديرية خدير. يشار إلى أن 19 سجيناً من آل البرطي يقبعون بسجن مركزي تعز ، منذ 2009 ، إذ لاتزال قضيتهما تعصف بها رياح السياسية حد تعبير محامون ، دون أن يتم الفصل فيها ، في وقت ماتزال المظاهرات على أشدها تتوافد إلى أمام المحافظة للاحتجاج على فساد الوكيل الشوافي. وصباح اليوم أحتشد المئات من أبناء خدير أمام المحافظة ، مرددين شعارات تطالب المحافظ بإقالة الشوافي ، ورددت هتافات تتهمه ب"القاتل".