مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ناشطون ومواطنون: الإفراج عن قحطان أولوية وشرط قبل خوض أي مفاوضات مع المليشيا    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكالة: شهر أغسطس سجل أعلى معدل لقتلى عمليات التحالف منذ بدء «عاصفة الحزم»
نشر في المصدر يوم 02 - 09 - 2015

شهد شهر أغسطس/ آب الماضي، أعلى عدد قتلى في صفوف قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ انطلاق "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، يوم 26 مارس/ آذار الماضي.
وبحسب إحصاء أجرته الأناضول، استناداً لبيانات رسمية، وما نشرته وسائل إعلام عن تشييع جثامين الضحايا، قتل 80 شخصاً، بينهم 65 عسكرياً، و15 مدنياً، منذ انطلاق "عاصفة الحزم".
وسجل الشهر الماضي، وحده، مقتل 17 عسكرياً من قوات التحالف ( 13 سعودياً، و4 إماراتيين)، وذلك من إجمالي 65 سقطوا منذ انطلاق العملية العسكرية.
وفي تفاصيل الشهر، أعلنت القوات المسلحة السعودية، يوم ال 25، مقتل جنديين متأثرين بإصابتهما خلال عمليات عسكرية قالت إنها "لحماية حدود الوطن من المعتدين المتمردين"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
يشار إلى أن تعبير "المعتدين المتمردين" تستخدمه البيانات العسكرية هنا لوصف الحوثيين.
ولم تشر الوكالة على وجه التحديد لموقع العمليات العسكرية، إلا أن المنطقة الجنوبية من المملكة تشهد منذ أسابيع قصفاً وإطلاق نار من قبل المسلحين الحوثيين من الطرف الآخر للحدود مع اليمن.
وفي ال 24، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مقتل جندي، وإصابة 3 من زملائه، إثر تعرض أحد المراكز الحدودية بقطاع الحرث بمنطقة جازان (جنوبي المملكة) لإطلاق نار، وقذائف مدفعية وهاون وراجمات صواريخ من داخل الأراضي اليمنية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت القوات المسلحة استشهاد وكيل رقيب حسن بن علي حكمي من منسوبي القوات البرية إثر حادث عرضي نتيجة سقوطه من آلية عسكرية أثناء قيامه بمهام عمله في الدفاع عن وطنه.
ولم تشر الوكالة على وجه التحديد لموقع الحادث، إلا أن إشارتها إلى ان الحادث وقع "أثناء قيامه بمهام عمله في الدفاع عن وطنه"، يشير إلى ان موقع الحادث هو المنطقة الجنوبية من المملكة التي تشهد منذ أسابيع قصفاً وإطلاق نار من قبل المسلحين الحوثيين من الطرف الآخر للحدود مع اليمن.
ويوم ال23، أعلنت القوات المسلحة، قائد اللواء الثامن عشر، اللواء الركن عبدالرحمن بن سعد الشهراني، جراء تعرضه لما وصفته ب"نيران معادية عشوائية"، جنوبي المملكة، وفق وكالة الأنباء نفسها، ليُعتبر أعلى رتبة عسكرية سعودية يُعلَن عن مقتلها منذ بدء العملية في اليمن.
وفي ال22، أعلنت الداخلية السعودية، مقتل جندي من حرس الحدود، إثر تعرض إحدى نقاط حرس الحدود بقطاع "الحرث"، في منطقة "جازان"، لقذائف عسكرية، وإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية.
ويوم 21، أُعلن عن مقتل طيارين سعوديين اثنين، إثر سقوط طائرة سعودية عمودية من نوع "أباتشي"، على الحد الجنوبي بقطاع "جازان".
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات التحالف سقوط طائرة سعودية، ومصرع طياريها.
و زعم الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم، مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، فيما أعلنت قوات التحالف أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف أسباب الحادث".
وادعت القناة، أن "مقاتلة الأباتشي التابعة للتحالف، سقطت في منطقة الخوبة بجازان، بواسطة صاروخ أرض جو".
وكانت هذه هي المرة الثالثة، التي يعلن فيها الحوثيون إسقاطهم لمقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف، منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، حيث سبق أن أسقطوا طائرة مغربية، مشاركة في عمليات التحالف، وقام الحوثيون حينها بتسليم جثة الطيار المغربي لبلاده، بناءً على وساطة قام بها المبعوث الأممي السابق، جمال بن عمر.
ويوم 19، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي "تعرض أحد مراكز حرس الحدود بمنطقة جازان لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف" ،وبين أنه " نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي أول حمد بن علي حسن الكعبي"
ويوم 16، أعلنت قيادة القوات المشتركة "استشهاد الرقيب حسن علي مفرح غزواني، والرقيب سروي أحمد آل سعيد من منسوبي القوات البرية أثناء أدائهما الواجب حماية لحدود الوطن من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان".
ويوم 7، أعلنت قيادة القوات " استشهاد الرقيب ماجد بن فهد بن فهيد السبيعي من منسوبي الحرس الوطني بعد إصابته بمقذوف في قطاع نجران".
وفي الخامس من الشهر، أعلنت قوات التحالف، مقتل جندي سعودي، عقب إصابته بمقذوف، في قطاع جيزان، على الحدود مع اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويوم 2 من الشهر نفسه، نقلت جريدة الرياض، عن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي ال جرمان الشهراني "استشهاد الشاب عبدالله ال منصور نتيجة سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية داخل سُوَر منزل عائلته في حي فواز بنجران"، وهو المدني الوحيد الذي قتل خلال هذا الشهر.
الإمارات هي الأخرى كانت حاضرة في شهر أغسطس/آب، حيث أعلنت عن مقتل 4 عسكريين من إجمالي 7 قُتلوا منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" فيما يُعد أكبر عدد يتم تسجيله خلال شهر واحد.
ففي ال12 من الشهر، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، نبأ "وفاة أحد أفرادها، وهو العريف، عبد الرحمن إبراهيم عيسي البلوشي، خلال حادث انقلاب آلية عسكرية كان يستقلها، داخل الأراضي السعودية".
وقبل ذلك بأربعة أيام، لقي 3 جنود إماراتيين مصرعهم، جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون في طريق أبين، جنوبي اليمن، بحسب بيان للقوات المسلحة الإماراتية.
في المقابل، تكبد الحوثيون خلال هذا الشهر، خسائر هي الأكبر منذ انطلاق العملية ، بحسب تصريحات مسؤولين يمنيين، لكن لا يُعرف على وجه الدقة إجمالي هذه الخسائر التي تكبدوها، كونهم لا يعلنون عن خسائرهم بشفافية كما تفعل قوات التحالف.
وشهد شهر أغسطس/آب، أيضاً، أعنف مواجهات على الحدود اليمنية السعودية.
ويُعد شهر يوليو/تموز، هو الأقل في عدد الضحايا، حيث قتل في هذا الشهر، 5 عسكريين سعوديين، وإماراتيان، فيما سجل شهر يونيو/حزيران مقتل 13 عسكرياً سعودياً، وإماراتي واحد.
وفي تفاصيل الشهر، قتل يوم 31 يوليو 4 رجال أمن سعوديين وأصيب 8 آخرين، إثر سقوط قذائف عسكرية من اليمن، حيث أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي استشهاد 3 جنود وإصابة 7 من حرس الحدود بعد تعرض مركز المسيال بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية.
وفي حادث منفصل في اليوم نفسه، أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية تعرض دورية مساندة من قوة المجاهدين بقطاع الطوال بمنطقة جازان لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد أحد أفرادها خالد مساوى حمدي، وإصابة زميله ونقله الى المستشفى.
ويوم 17، أعلنت قيادة القوات المشتركة "استشهاد الجندي حمد عوض حمد عيسى"
من منسوبي القوات البرية اثر تعرضه لمقذوف بقطاع نجران".
وفي ال21 من الشهر، نقلت الأنباء الإماراتية، عن بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة جاء فيه "استشهاد ضابط صف، أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل"، دون أن تبين ملابسات هذا مقتل العسكري.
وفي 16 من الشهر، أعلنت الإمارات، مقتل ضابط برتبة ملازم أول، خلال مشاركته في العملية نفسها، دون أن تبين أيضاً ملابسات مقتله.
أما شهر حزيران/يونيو فقد شهد مقتل 13 عسكريًا سعوديًا وإماراتي واحد، وفي نهاية الشهر، قتل جندي سعودي، بمنطقة نجران، إثر إصابته بمقذوف مصدره الأراضي اليمنية، ليكون العسكري الثاني الذي يسقط خلال 24 ساعة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن بيان لقيادة القوات المشتركة (التحالف).
ويوم 27، قتل جندي سعودي وأصيب آخر بقطاع الحرث بمنطقة جازان جنوب المملكة، إثر إصابتهما بقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب ما أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي.
ويوم 25 من الشهر نفسه، قتل 3 عسكريين سعوديين، على الحدود مع اليمن، إثر إصابة اثنين منهم بمقذوف بقطاع جيزان، فيما قتل الثالث أثناء أدائه لمهامه في منفذ علب بمنطقة عسير، بحسب بيان صادر عن قيادة القوات المشتركة.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، قتل أحد منسوبي قوة الإمارات المشاركة في التحالف، أثناء مواجهة مع الحوثيين، في جيزان، وفق البيان نفسه.
ويوم 18، أصدرت قيادة القوات المشتركة بياناً أعلنت فيه استشهاد المقدم عبدالله بن صالح البلوي إثر انفجار لغم في موقع (جبل تويلق) بجازان، وذلك أثناء عملية تمشيط لمناطق تقع في الحرم الدولي بين الحدود السعودية اليمنية .
وفي ال 8 من يونيو، قتل عسكريين سعوديين اثنين، إثر تعرض بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب، بمنطقة عسير، جنوبي المملكة، لقذائف من داخل الأراضي اليمنية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقبل ذلك بيومين، لقى 4 عسكريين سعوديين، حتفهم، خلال تصديهم لهجوم من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومسلحي الحوثي، على قطاع جازان، بحسب بيان صادر قيادة القوات المشتركة، أشار أيضا إلى مقتل العشرات من المهاجمين وتدمير آلياتهم ومعداتهم.
أما شهر مايو/آيار، فقد شهد أعلى عدد ضحايا في صفوف المدنيين، حيث قتل 14 مدنياً من جنسيات مختلفة، إضافة إلى 11 عسكرياً ( 10 سعوديين وطيار مغربي).
وفي تفاصيل الشهر، فقد تم يوم 31 تشييع جنازة الرقيب بالقوات المسلحة كتيبة مدرعات سعيد علكم ناصر العبسي، والذي استشهد بنجران إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري أطلقته الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب جريدة الرياض.
قتل يوم 30، أحد أفراد حرس الحدود بالسعودية وأصيب 7 آخرين من زملائه في قطاع الحرث بمنطقة جازان، جنوبي المملكة، إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، بحسب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي.
ويوم 28، شيعت جموع غفيرة الشهيد العريف علي سعيد القرني، أحد منسوبي المديرية العامة للسجون في منطقة نجران، الذي توفى متأثرا بإصابته بشظية سقطت على دورية كان يستقلها في مدينة نجران.
ويوم 27 ، قتل رجلي أمن سعوديين وأصيب 5 آخرين بظهران الجنوب بمنطقة عسير، جنوبي المملكة، إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، بحسب بيان صادر عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية.
ويوم 26، قتل سعوديان(رجل أمن ومدني)، بمدينة نجران، إثر إصابتهما بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، وفق ما نقلته "الأنباء السعودية" عن المتحدث الأمني للداخلية.
وفي اليوم نفسه، قتل الرقيب نافع أحمد ناصر العماري أحد أفراد اللواء الحادي عشر، الذي استشهد في "الحثيرة" في مركز الموسم في محافظة الطوال، إثر تعرضه لإطلاق نار مع متمردين حوثيين حاولوا التسلل إلى المنطقة. بحسب جريدة الرياض.
ويوم 22 قُتل طفل، جراء تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية بمحافظة الطوال، جنوبي السعودية، لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان.
وفي يوم 21، قتل مواطن سعودي، في قرية الحصن بمحافظة ظهران، إثر إصابته بمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي.
وقبله بيوم، قتل أحد منسوبي حرس الحدود بالسعودية في قطاع الحرث، بمنطقة جازان، إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، بحسب متحدث أمني سعودي.
وفي يوم ال11، أعلنت "الأنباء السعودية"، مقتل مواطن، إثر تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية في محافظة الحرث "الخوبة " لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من مقتل مقيم باكستاني، إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على نجران.
وفي ال 5 و6 من مايو، قُتل 10 أشخاص (رجل أمن و9 مدنيين) في قصف للحوثيين جنوبي المملكة، أعلن في أعقابه، المتحدث باسم قوات التحالف، أن "أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه ... وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك"، وأعلنت قوات التحالف في هذا الشهر أن جميع مديريات محافظة صعدة (على الحدود مع السعودية شمالي اليمن) ستكون هدفاً عسكرياً لطائرات التحالف.
وفي هذين اليومين، قتل أكبر عدد من المدنيين، إثر تعرض إحدى دوريات سجون منطقة نجران، بشارع الملك سلمان، جنوبي المملكة، لمقذوف عسكري من الأراضي اليمنية، مما نتج عنه مقتل قائدها العريف حيان سالم الوادعي، و4 مدنيين كانوا في المكان، فيما قُتل 5 مدنيين آخرين (2 في جازان، و3 في نجران)، إثر سقوط قذائف هاون وصواريخ "كاتيوشا" عشوائية من الأراضي اليمنية على منازلهم.
ويوم 6 مايو، أدى جموع المصلين الصلاة على الشهيد النقيب ياسر آل منصور، الذي استشهد قبلها بيوم إثر سقوط قذيفة هاون على المستشفى العسكري بنجران، بحسب جريدة الرياض.
ويوم ال10 من الشهر نفسه، تم سقوط أول طائرة حربية لقوات التحالف في اليمن، وهي طائرة مغربية من طراز "إف 16"، الأمر الذي أسفر عن مقتل طيارها، الذي يعد الوحيد من قوات بلاده يُقتل في تلك العملية.
وزعم الحوثيون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، فيما أعلن التحالف العربي، أن سقوط المقاتلة المغربية سببه خلل فني أو خطأ بشري، ونفى المتحدث باسم التحالف أن تكون الطائرة قد سقطت بسلاح الحوثيين.
وسجل شهر أبريل/ نيسان، سقوط أول قتيل في صفوف قوات التحالف، وهو العريف سليمان علي يحيى المالكي، الذي قتل في ال 2 من الشهر .
وفي نهاية الشهر، قتل 3 من جنود القوات البرية السعودية، خلال صد هجوم قامت به مجموعات من الحوثيين، على الحدود الجنوبية للمملكة، وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع السعودية في بيان لها.
وجاء ذلك الحادث، بعد ساعات من مقتل أحد افراد حرس الحدود بالسعودية، إثر إصابته بمقذوف عسكري بمركز جلاح، بقطاع الحرث، قرب الحدود مع اليمن.
وقتل الأربعة بعد إعلان قوات التحالف يوم 21 انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
وقبيل إعلان انتهاء عاصفة الحزم ، قتل 11 جنديا سعوديا منذ بدء العمليات ( 8 تم الإعلان عنهم رسميا، و3 أعلنت صحيفة الرياض السعودية أنهم استشهدوا على الحدود مع اليمن ونشرت صور تشييع جثامينهم دون ان يتم الإعلان عنهم رسميا".
وخلال أبريل/نيسان، قُتل 15 عسكرياً، 11 منهم حتى يوم 21 من الشهر، و4 بعد الإعلان عن انطلاق عملية "إعادة الأمل".
ولم يشهد شهر مارس/ آذار الذي انطلقت في نهايته عملية "عاصفة الحزم" سقوط أي قتلى، باستثناء إعلان قوات التحالف إصابة طائرة سعودية عسكرية من نوع F-15S بعطل فني، بينما كانت فوق البحرالأحمر يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وتم انقاذ الطيارين.
يذكر أنه منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، اعتادت قوات التحالف أن تُعلن آنياً عن عدد الضحايا الذين يسقطون في صفوفها، فيما لم تعلن عن قائمة رسمية بإجمالي عدد الضحايا في صفوفها.
وفي المقابل لا يعلن الحوثيون عن عدد القتلى في صفوفهم، ويزعمون أن من يسقط نتيجة غارات التحالف هم مدنيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.