من هو القائد الفذ ال genius من قادة الرياضاليمنييون واللذين يخشون العودة الي اليمن خشية علي أرواحهم حتي اذا ما مات احدهم فقدت البشريه احد العباقرة ؟! هل تعتقدون اننا أغبياء ونسينا انكم احد المشاركين في صياغة كارثتنا الحاليه والمستقبلية كما ينبئ بذلك سلوككم السياسي الهزيل واللا وطنى . ماذا تنتظرون ؟ان تفتك الأمراض والقتل باليميننن حتي تعودون لحكم يمن جديد بمواصفات seven Stars خالي من الأوبئة والاقتتال ممهد لطريق الرئاسه والحكم الناعم والسلس ومفروش بالزهور لطريق البنك المركزي لتعبئه جيوبكم وبناء قصوركم اى ان حكومة المهجر ستعود للنعيم بالمغانم وعلينا نحن التلذذ بالمكارة حتي عودتهم كي نمتع اعنينا بوصولهم الى كرسي النهب والسلب مله.
من اجل ذر الرماد علي أعين غباءنا سافروا "روحوا زورو" العالم هناك شي يدعي العمل الدبلوماسي والحراك السياسي ، وغرف إدارة الأزمات والتكثيف الاعلامى لايصال مايقال عنها الحقيقه السياسيه فى ظل حرب اهليه تتصارع فيها الإرادات ويقال ان اليميننن فيها مختلفين وان العالم الخارجي يتفرج علينا مكتفيا حتي حين بعمل قوات التحالف ، لكن يبدو انه من العادي انكم لا تعلمون ان الرؤي السياسية تختلف وتتباين وفقا لاختلاف و افتراق المصالح الساسية وان هناك لاعبين اخرين علي الساحة الاقليميه والدوليه والمحليه ولديهم مصالح متناقضه قد تلتقي لحين وتختفى في حين اخر ، ربما انكم في انشغال عن ذلك .
لكن . استحلفكم بالله بماذا مشغولون ؟. فى مخيلتي الركيكة ان الرئيس عبده ربه هادي حاليا يمتطي طاولة ليلا لكتابة مذاكرت "السقوط الكبير قبل الهروب الاخير " ومنغمس بشده بإقناع القارئ والتاريخ انه ليس الرئيس "الافشل" والذي لم يمر مثله بتاريخ اليمن معدلا نظارتة " المشموقه "الذي تناولها الاعلام كغمزة لتكاسل رئيس وفريق عمل الرئيس عن شراء نظارة لائقه اخري لرئيس دوله ثريه بالتاريخ فقيرة بالقاده المولهين المخلصين لنا .
لنا نحن ، لكن من نحن ؟ ربما اننا هلام لا يُري في أذهان الساسه ، الساسه الشرهون للمنغم والنفوذ والبرستيج الذي يقدمة السجاد الاحمر .
فماذا عن بحاح ؟ الحضرمي المولع بالغناء والذي يتناسي ان هناك أصواتا اخري لا تشبه الغناء لكنها أصوات الكوتيشا والهوز الذي تختطف أرواح الاطفال والنساء وبالمقابل أيضاًهناك الأجساد الهزيلة التى تسحقها الحمى فى بلدة لا يعرف فيها بحاح ووزير حكومته الإصبحي المنشغل باصطحاب ابناء أخيه وأبنائه في رحلته السياحيه الي جينف التى ربما لم يسعفه الوقت لاصطحاب صور الاطفال وأرقام الجثث وإعداد المغادرون دون عودة لان مدنيتهم خالية من الأدوية وان المستشفيات اعلنت إغلاق ابوابها بوجه الوجع الصارخ ، وان هناك أمهات يرقبن الوداع الاخير فى أعين صغارهن بدموعٍ مجمدة تفرزت لهول الموت المتكرر والوجع الذي لا يُحتمل ربما لم يسعفه الوقت لإعداد تقارير الموت اليومي كى تراها الدول المتحضرة التى ترعى حقوق الانسان وتهتم بشان الانسان .. لان رئيس حكومته مهتم بمؤتمر يناقش القضية الجنوبيه ، وذلك قبل ان يستكمل تحرير عدن وضبط ملفها الامنى ، بل قبل حتي تفكيره بالعودة الى الحكم من حضرموت !!.. اى ابتلاء اعظم يعيشه اليمينون خارج منظومة الاقتتال السياسي اعظم من الابتلاء بقادة على هذه الشاكلة من اللامبالاة الوطنيه واللانسانيه . اذهبوا وزيف ادعاءتكم و امنحونا حاكما ديكتوريا عادلا واحدا .