كشف مصدر في القوات المشتركة باليمن عن رفعا غير مسبوق لعمليات القصف الجوي، من أجل إنهاك صنعاء وصعدة تحديدا، وإسناد جبهات مأرب وتعز، واستهداف التحركات الحوثية في الجوف لضرب أكبر قدر ممكن من الإمكانيات العسكرية للميليشيات وكتائب صالح بشريا وتسليحا. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه قوله، أنه حدث طارئ على الخطة العسكرية في اليمن، وهو تطور غاية في الأهمية، حيث استحدثت قوات التحالف عملية عسكرية جديدة، أطلقت عليها اسم (ثأر مأرب)، وذلك في إشارة إلى الرد على القصف الذي تعرض له أحد مخازن السلاح في صافر على يد قوات صالح والحوثيين في الرابع من الشهر الحالي، وراح ضحية الانفجار، الذي أحدثه القصف، العشرات من قوات التحالف.
وقال " أن قوات التحالف رصدت ما يربو على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية»، وأن تلك الأهداف هي عبارة عن «منازل ومكاتب شركات وأحزاب وبعض الفنادق والشقق للشخصيات الموالية للمخلوع صالح والحوثي، يعتقد أنها وغرف عمليات تحتضن اجتماعات وتؤوي مطلوبين وتخزن فيها أسلحة وأموال لتمويل حرب استنزاف طويلة الأمد، يخطط لها كل من المخلوع صالح والحوثي، ويحاول التحالف تدميرها وإرباك المتعاونين مع الانقلاب للهروب إلى قارب الشرعية».
وأضاف إن «بنك الأهداف يتوقع أنه سيطال قيادات في حزب المؤتمر والحوثيين في مختلف المحافظات وفي المقدمة صنعاء وصعدة».
وذكر ان «تحذيرات التحالف التي وجهها للمواطنين في صنعاء وغيرها جدية، وهي عبارة عن إخلاء مسؤولية تستدعي من الأبرياء مغادرة المدن فورا، خاصة صنعاء وصعدة وتعز ومأرب وإب والحديدة».