أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر أن قطر تملك حظوظا كبيرة لاستضافة كأس العالم للعام 2022، وذلك لأسباب عديدة أبرزها السمعة الواسعة التي باتت تتمتع بها الدوحة بعد استضافتها لآسياد 2006. وقال بلاتر لدى زيارته الحالية للدوحة لحضور المباراة النهائية لكأس ولي عهد قطر إن الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي رشحت نفسها لاستضافة مونديال 2022 هي قطر، لذلك فإن حظوظها كبيرة في هذا الصدد، وتوقع أن تلقى الدعم الكامل من الدول الصديقة في المنطقة.
وأضاف بلاتر أن الطريق بعيدة عن كأس العالم 2022، لكن القرار قريب, إذ يجب أن يُتخذ أثناء اختيار البلد الذي سيستضيف مونديال 2018 في زيورخ في ديسمبر/كانون الأول القادم.
ورأى أن قطر استطاعت أن تستضيف حدثا بحجم آسياد الدوحة 2006, ضم العديد من المنافسات للجنسين، وكانت موفقة تماما في ذلك, وأكد أنها تستطيع تنظيم أي حدث آخر.
وأشار رئيس الفيفا إلى أن قطر لها باع كبير وسمعة واسعة في مجال حسن الضيافة وحسن التنظيم، واعتبر أن هذا من أهم الأسباب التي تجعل أي دولة المرشح الأكبر في استضافة الأحداث الكبيرة.