قالت أول وزيرة إعلام سعودية مفترضة إنها ستعمل على إبراز دور المرأة إذا تحقق حلمها واستلمت يوما حقيبة وزارة الإعلام يوما ما، وذلك بعد أن حصد فيلمها المركز الأول في مسابقة الأفلام الوثائقية للطلبة السعوديين في الإمارات. وحازت السعودية لجين غوث (19 عاما) وتدرس في قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام في جامعة الشارقة، على مسمى أول وزيرة إعلام سعودية مفترضة بعد أن وضعت في آخر لقطة من فيلمها الذي كان بعنوان "موجودة"، عبارة: قريبا.. أول وزيرة إعلام في السعودية.. لجين غوث.
وأعتبرت لجين لبرنامج "صباح العربية" الذي استضافها مع زميلتها دلال العتيبي (19 عاما)، أن الفكاهة التي أطلقتها في نهاية الفيلم هي "مزحة بما يشبه الجد"، قائلة إنه لا يوجد ما يمنع المرأة السعودية من تسنم منصب وزيرة أو منصبا بارزا في الدولة شأنها شأن النساء الخليجيات.
وأعربت بمجال الإعلام، معبرة عن شكرها لأهلها الذين دعموا رغبتها في دراسة الإعلام على الرغم من الاعتراضات، ومشيرة إلى أن إبراز دور المرأة سيكون على قائمة أولوياته ا في المستقبل.
وبينما أبدت دلال اهتماما كبيرا بمجال التصوير، إلا أنها أعربت عن رغبتها في أن تتمكن يوما ما من أن يكون لديها شركتها الخاصة في مجال الإنتاج.
وحصد فيلم "موجودة" الذي يسرد قصة نجاح المرأة في السعودية، المركز الأول وجائزة مالية قدرها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك في مسابقة الأفلام الوثائقية، خلال الملتقى الإبداعي الأول للطلبة السعوديين في الإمارات، الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية في دبي، في أبريل/نيسان 2010.
وسردت لجين قصة نبوع فكرة الفيلم قائلة "أواجه وصديقتي في الكلية دلال العتيبي بعض الاستغراب من قبل الناس فور معرفتهم أننا من السعودية، وندرس ونعيش معتمدات على أنفسنا". معتبرة أن "الاستفزاز" من هذه المواقف فجرت الرغبة للعمل على الفيلم.
وأضافت "طرحنا الأمثلة الحية والشهيرة للمرأة في السعودية، وحاولنا تصحيح المفهوم الذي نعتبره خاطئا، بإبراز الجانب الإبداعي، إلى جانب التميز والحضور البارز الذي شهدته الأنثى السعودية، في مختلف المجالات، في فيلم مدته 8 دقائق، وهو من إنتاجنا من الفكرة إلى المونتاج مرورا بالتمثيل والتصوير والتركيب".
وأوضحت لجين أن فيلمها يتحدث عن إنجازات المرأة السعودية التي حاربت الصعاب لتصل إلى درجة عالية في مجالات متعددة، فمع وجود بعض الحواجز، إلا أن النساء السعوديات في البلاد وخارجها تمكن من تحقيق إنجازات وجوائز دولية ومحلية.
ويتناول الفيلم سعوديات سجل التاريخ أسماءهن كأوائل في تخصصاتهن، مثل غادة المطيري أول سعودية تستخدم تقنية النانو في إجراء العمليات، ونورة الفايز أول نائبة لوزير التربية والتعليم وقد حضرت في الفيلم -عبر اتصال صوتي- والدكتورة خولة الكريع الحائزة على جائزة هارفارد للبحث العلمي، ومشاعل الشميمري أول سعودية تعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلى جانب لطيفة الشيخ أصغر فارسة سعودية، ومنى أبو سليمان أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة، وسارة العتيبي أول سعودية تحوز شهادة الماجستير في الصحافة الإلكترونية.
قالت أول وزيرة إعلام سعودية مفترضة إنها ستعمل على إبراز دور المرأة إذا تحقق حلمها واستلمت يوما حقيبة وزارة الإعلام يوما ما، وذلك بعد أن حصد فيلمها المركز الأول في مسابقة الأفلام الوثائقية للطلبة السعوديين في الإمارات.
وحازت السعودية لجين غوث (19 عاما) وتدرس في قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام في جامعة الشارقة، على مسمى أول وزيرة إعلام سعودية مفترضة بعد أن وضعت في آخر لقطة من فيلمها الذي كان بعنوان "موجودة"، عبارة: قريبا.. أول وزيرة إعلام في السعودية.. لجين غوث.
وأعتبرت لجين لبرنامج "صباح العربية" الذي استضافها مع زميلتها دلال العتيبي (19 عاما)، أن الفكاهة التي أطلقتها في نهاية الفيلم هي "مزحة بما يشبه الجد"، قائلة إنه لا يوجد ما يمنع المرأة السعودية من تسنم منصب وزيرة أو منصبا بارزا في الدولة شأنها شأن النساء الخليجيات.
وأعربت بمجال الإعلام، معبرة عن شكرها لأهلها الذين دعموا رغبتها في دراسة الإعلام على الرغم من الاعتراضات، ومشيرة إلى أن إبراز دور المرأة سيكون على قائمة أولوياته ا في المستقبل.
وبينما أبدت دلال اهتماما كبيرا بمجال التصوير، إلا أنها أعربت عن رغبتها في أن تتمكن يوما ما من أن يكون لديها شركتها الخاصة في مجال الإنتاج.
وحصد فيلم "موجودة" الذي يسرد قصة نجاح المرأة في السعودية، المركز الأول وجائزة مالية قدرها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك في مسابقة الأفلام الوثائقية، خلال الملتقى الإبداعي الأول للطلبة السعوديين في الإمارات، الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية في دبي، في أبريل/نيسان 2010.
وسردت لجين قصة نبوع فكرة الفيلم قائلة "أواجه وصديقتي في الكلية دلال العتيبي بعض الاستغراب من قبل الناس فور معرفتهم أننا من السعودية، وندرس ونعيش معتمدات على أنفسنا". معتبرة أن "الاستفزاز" من هذه المواقف فجرت الرغبة للعمل على الفيلم.
وأضافت "طرحنا الأمثلة الحية والشهيرة للمرأة في السعودية، وحاولنا تصحيح المفهوم الذي نعتبره خاطئا، بإبراز الجانب الإبداعي، إلى جانب التميز والحضور البارز الذي شهدته الأنثى السعودية، في مختلف المجالات، في فيلم مدته 8 دقائق، وهو من إنتاجنا من الفكرة إلى المونتاج مرورا بالتمثيل والتصوير والتركيب".
وأوضحت لجين أن فيلمها يتحدث عن إنجازات المرأة السعودية التي حاربت الصعاب لتصل إلى درجة عالية في مجالات متعددة، فمع وجود بعض الحواجز، إلا أن النساء السعوديات في البلاد وخارجها تمكن من تحقيق إنجازات وجوائز دولية ومحلية.
ويتناول الفيلم سعوديات سجل التاريخ أسماءهن كأوائل في تخصصاتهن، مثل غادة المطيري أول سعودية تستخدم تقنية النانو في إجراء العمليات، ونورة الفايز أول نائبة لوزير التربية والتعليم وقد حضرت في الفيلم -عبر اتصال صوتي- والدكتورة خولة الكريع الحائزة على جائزة هارفارد للبحث العلمي، ومشاعل الشميمري أول سعودية تعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلى جانب لطيفة الشيخ أصغر فارسة سعودية، ومنى أبو سليمان أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة، وسارة العتيبي أول سعودية تحوز شهادة الماجستير في الصحافة الإلكترونية.