نظمت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران اليوم الأربعاء اعتصاماً مشتركاً مع نقابة العاملين والاتحاد العام لطلاب اليمن, مطالبين الحكومة بسرعة الاستجابة لمطالبهم, لإنهاء حالة الإضراب الذي حول الجامعة إلى "قرية خراب". وأكد أمين عام نقابة أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد الظاهري أن الإضراب الذي نفذته هيئة أعضاء التدريس والعاملين فيها سيستمر حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم وقال "الإضراب سيستمر لأنه لا توجد استجابة واضحة لمطالبنا من قبل الحكومة التي استمرأت سياسات فرض الواقع".
كما طالب الظاهري بضرورة إلغاء ما يسمى بلائحة الموارد الذاتية للجامعات, وإنهاء عسكرة الجامعة وتشكيل حرس مدني, مضيفاً " في الوقت الذي يحتفي فيه الوطن بالذكرى العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة فان أوضاع البلد من سيءٍ إلى أسوا حيث تعصف بها أزمات طاحنة أفقدتها سيادتها واستقلاليتها".
وأكد الدكتور علي الميري في كلمة أعضاء هيئة التدريس أن الإضراب سيستمر وقال "أنا عضو في المؤتمر الشعبي العام أقول لن نرفع الإضراب إلا بقرار من قاعة النقابة وليس بقرار تنظيمي"، مبدياً استغرابه من الحكومة رفضها إعطائهم حقهم من الأراضي التي منحت لهم من قبل.
وانتقد أداء مستشفى الكويت الجامعي ووصفه "بأنة يعيش في حالة إنعاش", متهماً بأن أشخاص يسيرون أدائه, مؤكداً بأن المستشفى يتبع كلية الطب وليس رئيس الجامعة على حد قوله.
من جانبه شدد رئيس اتحاد كلية الهندسة بأهمية استئناف العملية التعليمية، وإيقاف المشاريع التي وصفها بالإقطاعية والبوليسية من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
ودعا إلى تفعيل دور هيئة مكافحة الفساد لإزاحة الأشخاص الذين لوثوا الجامعة بفسادهم وإحالتهم إلى القضاء كما قال, مطالباً بتعويض الطلاب عن جميع الأيام التي توقفت فيها الدراسة.