قال سكان محليون اليوم الاثنين، إن مدينة تعز (وسط اليمن) تشهد أعنف المعارك منذ اندلاعها أوائل العام الجاري، بين رجال المقاومة والجيش الوطني المدعومين من قوات التحالف من جهة والمسلحين الحوثيين المسنودين بقوات صالح من جهة أخرى. وذكروا إن رجال المقاومة وقوات الجيش سيطروا خلال الساعات الماضية على مزيد من الأرض، في الجهة الغربية من المدينة فيما الحوثيون يتراجعون إلى الوراء.
وقال مصدر ميداني بأن المقاومة قصفت بالمدفعية الثقيلة تحصينات الحوثيين بجامعة تعز تمهيداً لاقتحامها، فيما تحدثت أنباء عن سيطرة المقاومة على البوابة الخلفية للجامعة.
وفي الوقت نفسه، شن طيران التحالف غارة استهدفت تجمعات للحوثيين في الجامعة.
وأضاف المصدر بأن اثنين من عناصر المقاومة وقوات الجيش الوطني قُتلوا وجُرح تسعة آخرين، بالإضافة إلى العشرات من الحوثيين وقوات صالح الذين سقطوا قتلى وجرحى.
وإلى ريف المدينة، تقدمت المقاومة في منطقة الظريفة بمديرية الوازعية باتجاه المثلث والشقيرة مركز المديرية، في أعقاب سيطرتهم على جبل المنصورة، بالإضافة إلى أنهم باتوا على مشارف قرية المحيفير.
وقال مصدر آخر بأن مقاومة الأحيوق تقدموا إلى منطقة الخنة.
وفي السياق، ما تزال المعارك مستمرة في محيط منطقة نجد قسيم بالتزامن مع تحليق مستمر لمقاتلات التحالف التي قصفت تجمعات للحوثيين وعربة مدرعة للحوثيين في منطقة كريف القدسي في المسراخ.