قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها ضبطت مساء أمس السبت سفينة صيد وعليها كمية من الأسلحة الرشاشة والذخائر، بالإضافة إلى مناظير ليلية ونهارية، واعتقلت طاقمها المكون من 14 بحاراً من الجنسيتين الهندية والصومالية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية العميد علي راصع قوله "إن دوريات خفر السواحل التي كانت تقوم بدوريات روتينية في المياه الإقليمية اليمنية اشتبهت بالسفينة أثناء تواجدها مابين رأس عمران وخور العميرة، وقامت بتفتيشها ووجدت على متنها كمية محدودة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة مع مناظير ليلية ونهارية"، مضيفاً أنه تم تحويل السفينة إلى ميناء عدن وإحالة طاقمها للتحقيق.
وأوضح العميد راصع أن التحقيقات جارية مع طاقم السفينة المكون من 14 بحارا من الجنسيتين الهندية والصومالية لمعرفة الأسباب والدوافع وراء وجود تلك الأسلحة والمناظير الليلية والنهارية على متن السفينة، لافتا إلى أنه سيتم إعلان نتائج التحقيق فور استكماله وإحالة القضية إلى أجهزة القضاء.
ولم تعرف بعد ملكية الشحنة، إلا أن وجود صوماليين ضمن طاقم السفينة، يزيد من احتمال فرضية أن تكون الشحنة تابعة لقراصنة صومال.
وخطف قراصنة أمس ناقلة كيماويات، يديرها ألمان، واحتجزوا طاقمها في ثاني عملية خطف خلال أقل من 24 ساعة في السواحل الصومالية، وذلك طبقا لما أعلنته القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
ويعتقد أن أكثر من 400 من البحارة محتجزون كرهائن، وهو أعلى رقم منذ أن تزايدت عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية في العام 2007.
كان القراصنة قد صعدوا هجماتهم على مدى الشهور الماضية حيث حصدوا عشرات الملايين من الدولارات كفدى مقابل الإفراج عن سفن مخطوفة في المحيط الهندي وخليج عدن الإستراتيجي الذي يمر من خلاله ما يقدر بنحو 7% من استهلاك النفط العالمي.