قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن كوريا الشمالية أعدمت رئيس أركان جيشها، كما تحدثت مصادر كورية جنوبية عن تنفيذ نظام كيم جونغ أونإعدامات أخرى مست مسؤولين كبارا. ونقلت الوكالة الجنوبية عن مصدر مطلع على الشؤون الشمالية أنه تم بداية الشهر إعدام ري يونغ جيل رئيس أركان الجيش الشعبي لتشكيله حزبا سياسيا، وبتهمة الفساد.
واعتبر المصدر أن "هذا الإعدام يوحي بأن سلطة كيم جونغ أون على جيش بلاده القوي لا تزال غير مؤكدة". وأضاف "هذا يظهر أيضا أن كيم يواصل حكمه القائم على الرعب".
وتأتي هذه المعلومات على وقع توتر كبير بين الكوريتين بعد التجربة النووية الأخيرة التي أجرتهابيونغ يانغ وأعقبها إطلاق صاروخ أثار تنديدا دوليا بوصفه اختبارا لصاروخ باليستي.
وكثيرا ما شوهد ري برفقة الزعيم كيم لاسيما خلال جولات تفقدية، لكن اسمه لم يرد في التقارير الأخيرة للإعلام الرسمي عن اجتماع مهم للحزب الحاكم، وكذلك عن احتفالات رافقت إطلاق الصاروخ الأحد الماضي.
وتزايدت الشائعات عن عمليات إعدام منذ تولي كيم السلطة نهاية 2011، وتحدثت الاستخبارات الجنوبية في مايو/ أيار الماضي عن إعدام وزير الدفاع هيون يونغ شول.
لكن هذا الأمر بقي غير مؤكد. علما بأن وزير الدفاع لم يشاهد مجددا منذ الربيع، ويعتبر بعض الخبراء أن هذا يعزز فرضية إعدامه بينما يشير آخرون إلى احتمال اعتقاله.