عبر محافظ صعدة السابق حسن مناع عن امتنانه للدور الذي قامت به السلطات السعودية منتصف الأسبوع الماضي في إنقاذها وتحريرها للطفلتين الألمانيتين المختطفتين مع عائلتهما منذ يونيو الماضي. وقال مناع ل"المصدر أونلاين":نشكر ونقدر الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في إنقاذ الطفلتين وإعادتهما إلي وطنهما بعد أن عاشا وضعاً مأسوياً طوال الأشهر الماضية". يأتي ذلك في ظل صمت رسمي علي تحرير الطفلتين الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية السعودية "الثلاثاء18مايو" في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن قواتها الأمنية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين ألمانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن. وأكدت الوزارة "إن الأجهزة الأمنية (...) تمكنت من استعادة طفلتين المانيتين في المنطقة الحدودية بين البلدين". ونفي حسن مناع علاقته بالبلاغ الصحفي الذي أوردته وسائل الإعلامية منسوبا لشخص قدم نفسه بأنه من كبار مشائخ صعدة يدعى أمين مناع. وقال محافظ صعدة السابق ل"المصدر أونلاين": ليست لي أي علاقة بما جاء في تلك الأخبار، وأنفي بشدة ما جاء فيها علي لسان أمين مناع". وكان موقع "المصدر أونلاين" تلقى بلاغاً صحفيا منسوباً ل أمين مناع أشير فيه إلي أن شخصيات اجتماعية وسياسية يمنية التقت بعض المسئولين السعوديين في منفذ البقع 19مايو الجاري، وسلمت للسلطات السعودية بقية المخطوفين الألمان الثلاثة وبصورة سرية تركت وراءها العديد من علامات الاستفهام، حد وصف البلاغ. وتابع البلاغ: نتابع بقلق التصعيدات الميدانية على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية وما يصاحبها من صمت سياسي واجتماعي، سيما بعد أن عمدت القوات السعودية وجرافاتها إلى هدم عشرات البيوت في مديرية شدا بمحافظة صعدة والاستيلاء على جبل تويلق قبل عشرة أيام، حيث أقدمت الجارة السعودية على انتهاك سيادة اليمن وأرضه وإنسانه متجاوزة كافة القيم والمواثيق والاتفاقيات، بلغت حد ترويع المواطنين في خمس قرى بمديرية شدا وتهجيرهم وطردهم من منازلهم وتدمير ممتلكاتهم بما فيها". حسبما أورد البلاغ.