خسرت الدراما المصرية احد أركانها حيث رحل عن عالمها أمس الجمعة الكاتب القصصي والروائي والسيناريست المصري أسامة أنور عكاشة عن عمر ناهز ال69 عاما بعد صراع مع المرض. وكان أسامة أنور عكاشة نقل إلي مستشفى وادي النيل لتلقي العلاج اثر إصابته بضيق في التنفس بسبب معاناته من مياه بالرئة، حيث أجريت له من قبل عمليتين للقلب المفتوح بسبب ضيق في شرايين القلب الأولى كانت الأولى عام 1998 بينما أجرى العملية الأخرى منذ ثلاثة أعوام.
يذكر أن أسامة أنور عكاشة ولد بمدينة طنطا عام 1941، وتخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الدراسات الإجتماعية والنفسية عام 1962 ، ثم عمل إخصائياً إجتماعياً ثم مدرسا في إحدى مدارس محافظة أسيوط ، وفي عام 1982تغير مجرى حياته, حيث قدم إستقالته من العمل بالحكومة ليتفرغ للكتابة والتأليف.
كما اثري أسامة أنور عكاشة الدراما المصرية بالعديد من الأعمال كان من أهمها ( المشربية ، ليالى الحلمية، زيزينيا ، الراية البيضا ، وقال البحر ، عصفور النار ، ومازال النيل يجرى ، أرابيسك ، أمرأة من زمن الحب ، أميرة فى عابدين ، عفاريت السيالة ، المصراوية ، الحب وأشياء أخرى ، رحلة السيد أبو العلا البشرى ، الحصار ) .
وكان عكاشة في آخر سنوات حياته عرضة لبعض الانتقادات جراء تصريحاته بخصوص بعض الشخصيات التاريخية, حيث أطلق علية منتقدوه اسم "أسامة سماسم" ، وذلك بعد أن تدخلت إحدى المشاهدات هاتفياً علي برنامج "القاهرة اليوم" الذي بثته قناة "أوربت" الفضائية وكان يستضيف عكاشة وتساءلت : " كيف يسمح لمن يكتب مسلسلات عن (سماسم) العالمة (وهي راقصة وبطلة مسلسل "ليالي الحلمية) ليتحدث في الدين" ؟.