دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى تحالف عربي إسلامي في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة، معلنة وقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة قانون "جاستا" الأمريكي. وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، في تصريحٍ مساء الثلاثاء تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة قانون "جاستا" الأمريكي الذي يسعى للنيل من سيادة السعودية.
ودعت إلى تشكيل تحالف عربي إسلامي واسع في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة.
وتعد كلمة "جاستا JASTA" اختصاراً لعبارة Justice Against Sponsors of Terrorism Act أي "العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي"، وهو قانون أصدره الكونغرس قبل أسابيع، في خطوة لتوجيه الاتهام للمملكة العربية السعودية بالضلوع مباشرة في اعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001. ويعد هذا القانون تعديلاً على قانون مثيل صدر في العام 1967 ويعطي الحصانة لبلدان أخرى من الملاحقة القضائية في الولاياتالمتحدة.
ولا يشير القانون صراحة إلى السعودية، لكنه سيخوّل بالدرجة الأولى ذوي ضحايا هجمات 2001 من رفع دعاوى بحق السعودية بحجة أنها دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر المجموعة التي نفذت العملية صبيحة الحادي عشر من سبتمبر مستهدفة أبراج التجارة العالمية، في جادة مانهاتن بنيويورك.