يرقد الشيخ علي عبدربه العواضي في مدينة الحسين الطبية بعمان منذ 3 اسابيع. وبحسب مرافقيه فإن العواضي غادر العناية المركزة، وهو حاليا يتماثل للشفاء تحت مراقبة الأطباء الذين أكدوا بأن حالته الصحية آخذة في التحسن. وكان الشيخ علي عبدربه العواضي، أدخل العناية المركزة، في مدينة الحسين، بعد أن فشلت العملية الجراحية، التي أجريت له في أحد مستشفيات دمشق، ووصلت حالته الصحية الى مرحلة حرجة، وهو الأمر الذي دفع بصديقه الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد (المقيم في سوريا) إلى الترتيب لسيارة اسعاف طبية بمعية أطباء ونقله سريعا إلى العاصمة الأردنية عمان ليدخل العناية المركزة. وعلم المصدر أونلاين إن الرئيس علي عبدالله صالح، هو الآخر، تابع حالة الشيخ العواضي ووجه السفارة اليمنية للترتيب لعلاجه في مدينة الحسين الطبية، وتطمين الرئيس على صحته أولاً بأول. وإذ يتلقى العواضى العلاج، على أيدي فريق من أكفأ الأطباء في المستشفى، فإنه بعد ان غادر العناية المركزة، صار يستقبل يوميا زواره من مشائخ وشخصيات سياسية واصدقاء الذين هرعوا الى عمان للإطمئنان عليه. والشيخ علي عبدربه العواضي هو شقيق الشخصية الوطنية المعروفة الشيخ الراحل أحمد عبدربه العواضي صاحب الدور الحاسم في فك الحصار السبعيني عن صنعاء إبان حروب الثورة منتصف الستينيات . ويمثل الشيخ علي عبدربه العواضي مرجعية قبلية كبيرة وذات وزن في البيضاء وهو واحد من كبار مشائخ اليمن، وإلى كونه قطبا مهما في الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح (المعارض)، هو أيضا عضوا في اللجنة العليا لمجلس التضامن الوطني. والرجل صاحب مبادرات وطنية مهمة، وعلى المستوى الشخصي أيضا يحظى بسمعة جيدة في أوساط القبائل اليمنية باعتباره صاحب رأي ومن رجال المواقف الكبيرة.. ولعل هذه السمعة هي التي أهلته لأن ينتخب رئيسا للجنة الرقابة والتفتيش في مجلس التضامن الوطني الذي أسسه الشيخ حسين الأحمر منتصف 2007 وكان الشيخ العواضي رئيسا للجنة التحضيرية حينئذ. لكن يتوجب على على مجلس التضامن أن يسألوا عن ذلك الرجل المؤسس الذي لم يحضر مؤتمرهم العام الأخير.