أدانت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء، قصف الحوثيين وقوات صالح مقر لجنة التهدئة والتنسيق التابع للأمم المتحدة في ظهران الجنوب جنوب السعودية، وقالت إن ذلك تعبيراً لنية الجماعة في مواصلة الحرب. وذكر بيان للحكومة، «إن المليشيا الانقلابية سوف تستمر في هذا النهج بما في ذلك استهداف السفن البحرية واستخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية».
وقال إن «المجتمع الدولي ظل يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة في انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة المختطفة».
وأدانت الحكومة هجوم الحوثيين على الفرقاطة العسكرية.
وأشارت إلى أن «جماعة الحوثيين لن تتورع عن استمرارها في التمادي، ما لم يكن هناك موقف حازم ودعم جاد للحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من اجل وضع حد للمأساة الانسانية والمعاناة المتزايدة للشعب اليمني جراء هذا الانقلاب الوحشي».
وقالت الحكومة في بيانها «إن استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب، وتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي».