اعتبر مجلس الوزراء، استهداف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مقر لجنة التهدئة والتنسيق الذي جهزته الاممالمتحدة في ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية، مؤشرا واضحا وتعبيرا صريحا عن نواياها بالمضي في نهجها العدواني وعدم جنوحها للسلام واستغلالها للتساهل الذي يبديه المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته الملزمة الصادرة عن مجلس الامن. وأكد بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المليشيا الانقلابية لم تكتفي بعرقلة اعمال لجنة التهدئة والتنسيق ورفضها المستمر منذ اشهر تسمية اعضائها وممثليها في اللجنة للشروع في وقف اطلاق النار وانهاء الحرب. ولفت مجلس الوزراء في البيان الى ان المليشيا الانقلابية سوف تستمر في هذا النهج بما في ذلك استهداف السفن البحرية واستخدام ميناء الحديدة لاغراض عسكرية، طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة في انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة المختطفة. وأشار البيان الى استنكار وادانة الحكومة الشرعية والشعب اليمني لهذا العمل الاجرامي البغيض الذي طال احد المقرات الأممية التي يعمل اعضائها من اجل احلال السلام والاستقرار في اليمن، وهو ما يعد انتهاك لكل الاعراف والمواثيق الانسانية والدولية، اضافة الى استخدام ميناء الحديدة لتوجيه ضربات عسكرية للسفن والفرقاطات البحرية المعنية بحماية الملاحة الدولية.