السقلدي معلقا على منع التظاهر في عدن: الانتقالي سيجد نفسه في فوهة الاتهام والمعالجة الامنية تعمق الازمات    "هآرتس": إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا    سريع يعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة    انطلاق بطولة تعز تحت 15 سنة لكرة القدم    9 شهداء فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مدينة غزة وجباليا    وقفة قبلية لأبناء ريعان في همدان للبراءة من الخونة ونصرة لغزة    امنية عدن تمنع التظاهرات والفعاليات الجماهيرية    القضاء المصري يخفف حكم المتهم بقتل ضابط يمني    إصلاح عدن ينعى الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة    عدن: مواطن يشيد بجهود مدير الأمن في استعادة أمواله المسروقة خلال 12 ساعة    سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية    السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية خارج أوروبا    مجلس القضاء يوافق على إنشاء دائرة ضريبية    رئيس الوزراء يتسلّم درع المؤتمر الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية    وزير الشباب والرياضة يدشّن مشروع تعزيز الادماج والتغيير الاجتماعي    معهد الشوكاني بصنعاء يسير قافلة ودعما ماليا للقوة الصاروخية    تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية للأنشطة والدورات الصيفية بذمار    الوزير البكري يدشّن " مشروع تعزيز الادماج والتغيير الاجتماعي من خلال الرياضة"    3 جرحى في قصف مدفعي سعودي على المناطق الحدودية بصعدة    الرهوي يناقش مع العيدروس سبل تعزيز علاقات التكامل بين الحكومة ومجلس الشورى    هيئة المواصفات تنفذ نزولًا ميدانيًا لمحافظتي ذمار وصعدة    شاب في لحج يرفض طلب والده ويطعنه طعنتين قاتلتين    عقد أول جلسة لمحاكمة خلية من القاعدة بينهم مصري الجنسية    نقابة الصحفيين تستنكر ملاحقة المليشيا للصحفي النهاري وتحملها مسؤولية حياته    من هويسين مدافع ريال مدريد الجديد؟    اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام    المرتزقة يعلنون حالة الطوارئ في عدن خوفا على المعاشيق    صحف عالمية: خطة صهيونية لتقطيع غزة وحشر السكان في 3 مناطق    بالاس يقهر السيتي ويتوج بكأس الاتحاد الإنجليزي    اختام بطولة "علم وجهاد" لمنتخبات أحياء المراكز الصيفية بشعوب    الحكومة: إعلان الحوثيين عن جاهزية مطار صنعاء استعراض دعائي لتضليل الرأي العام    صحفي يكشف ما استهدفته الغارات الاسرائيلية في ميناء الحديدة    القادة العرب يجددون دعمهم لوحدة اليمن ويشددون على وقف العدوان على غزة    مقتل طفلة في إب    انتخاب اليمن رئيساً للاتحاد العربي للرياضات المائية    575 مسافرا غادروا ووصلوا صنعاء في يومنا السبت عبر طيران اليمنية    - ماذا تعرف عن مركز عفار الجمركي وماذا يحدث فيه ؟    الوزير البكري يبارك للخليفي بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد العربي للرياضات المائية    ياسين البكالي.. الشاعر الذي جسَّدت قصائده وجع اليمن    وزارة الاتصالات في صنعاء تصدر بيانا هاما    البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    احتجاجات لنساء أبين تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وللمطالبة بتوفير الخدمات    صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي    اليمنية تعلن انضمام طائرة لأسطولها ودخولها الخدمة نهاية مايو الجاري    أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    وزارة الثقافة تنعى الشاعر ياسين البكالي وتشيد بدوره الأدبي    المغرب.. مقابر حجرية ونقوش غامضة عمرها 4 آلاف عام    طبيب يوضح سبب تنميل اليدين ليلا    احباط تهريب قطع اثرية في باب المندب    دراسة طبية: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بالسرطان    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    المناخ الثوري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بماذا كان يلعب أطفال العصور الوسطى؟ دراسة جديدة تكشف
نشر في المصدر يوم 31 - 01 - 2017

نشرت المؤرخة الإسبانية سيلفيا ألفونسو كابريرا، دراسة بمجلة متخصصة في العصور الوسطى، تتعلق بالأربع ألعاب الأكثر شعبية في تلك الحقبة الزمنية، على غرار الحصان الخشبي، والطيور والدمى.

وإذ عكست المخطوطات المرسومة والمكتوبة في ذلك العصر، طريقة عيش مستخدمي هذه الألعاب، بحسب صحيفة Abc الإسبانية.

كما يبدو واضحاً وجود البعض من بقايا هذه الألعاب في المواقع الأثرية، إذ عُثر على أغلبها في قبور الأطفال.

وفي هذا السياق، قالت الباحثة في قسم تاريخ الفن في القرون الوسطى في جامعة كومبلوتنسي بمدريد أنه: على الرغم من العديد من الابتكارات التي شهدها مجال صناعة الألعاب، إلا أنه أحياناً ما يركز الأطفال اهتمامهم على مجرد كرة أو حصان خشبي، ويفضلها على بقية الألعاب التي قد تبدو أكثر جاذبية من غيره .

إلى جانب ذلك، أضافت المؤرخة كابريرا: على الرغم من أن مفهوم اللعب قد اختلف كثيراً عن العصر الحالي، إلا أن اللعب في ذلك الوقت كان له دور ازدواجي مماثل تماماً لألعابنا اليوم: سواء بتمتع اللعبة بوظيفة تعليمية، أو اقتصارها على الترفيه.

وفي الواقع، كان الأطفال آنذاك يتعلمون، وفي نفس الوقت يتعودون على المهام التي من المرجح أنهم سيواجهونها عندما يتقدمون في العمر، وذلك بحسب جنسهم والطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها.

وفي الآن نفسه، كانت الألعاب وسيلة ترفيهية تشغل الأطفال، وتمكن الآباء من القيام بأنشطتهم اليومية دون انقطاع.

وقد كشفت الدراسات عن المزيد من المعلومات التاريخية حول الألعاب التي يميل إليها الذكور مثل الحصان الخشبي، الأمر الذي يختلف بالنسبة للفتيات، اللواتي لطالما كان يحبذن اللعب بالدمى.


الحصان للذكور و الدمى للإناث

يعدّ الحصان الخشبي هو أحد أكثر الألعاب تمثيلاً لأيقونات العصور الوسطى إذ يُعتبر من الألعاب الأكثر شعبية بين الأطفال. وفي هذا الصدد، قالت المؤرخة: الحصان يمنح الطفل القدرة على الاندماج مع أنشطة الفروسية المرتبطة أساساً بعالم الكبار.

وفي مقابل هذه اللعبة، توجد الدمى التي تمثل، في العصور الوسطى، النساء الشابات، الأمر الذي يختلف عن عصرنا الحالي، إذ أصبحت الدمى عبارة عن رضيع أو طفل صغير لصاحبها.

وأضافت الباحثة: الفتيات أخذن على عاتقهن مهمة رعاية أشقائهن الأصغر سناً منهن، وبذلك أتيحت لهن الفرصة لتغطية دور الأم، إذ أن ذلك لا يقتصر فقط على اللعبة وإنما هي أعمال حقيقية يقمن بها يوميا”.

وقد تم صنع هذه الدمى من قبل مجموعة من الحرفيين، إذ تميزت الدمى بارتدائها لملابس على الموضة، خصيصاً للفتيات اللاتي ينتمين إلى الطبقة النبيلة.

أما بالنسبة للفقراء، فهي مصنوعة من مواد منزلية، فكانت عبارة عن دمى ملفوفة في قطعة من القماش المعقود أو في قطعة قماش قديمة.

ووفقاً للمؤرخة، سيلفيا كابريرا، فإن الملوك الكاثوليك قديماً كان لهم خياطون مختصون في خياطة أزياء الدمى الخاصة بأطفالهم.


دلايات الذهب للأغنياء والخبز للفقراء

تعتبر الدلايات (القلادات)، بطابعها السحري الانتقائي، وسيلة لمطاردة الأرواح الشريرة وتهدئة آلام بروز الأسنان بالنسبة للأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن تاريخها يعود إلى العصور القديمة.

وبحسب ما أفادت به المؤرخة: الدلايات مصنوعة من مواد قيمة مثل الذهب والفضة واللؤلؤ، وهي تعتبر رمزاً للفخامة بالنسبة للنبلاء والملوك. لكن يتم صنعها، في المناطق الفقيرة، برغيف من الخبز حيث تستخدم كأداة لتهدئة الأطفال.

أما بالنسبة للطيور، فيمكن أن تكون معدنية، طينية أو حتى حقيقية نظراً لأن التماثيل التي تم الحفاظ عليها كانت مربوطة بحبل صغير.

وفي هذا السياق، قالت سيلفيا كابريرا: هذا النوع من الألعاب، الذي جاء على شكل حيوانات صغيرة، كانوا يقدمونه بمثابة مكافأة أو جائزة. كما أن المادة المصنوعة منها عادةً ما تكون حسب الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الطفل وأسرت”.

وبالإضافة إلى هذه الأمثلة الأربعة، تحدثت الدراسة عن مجموعة من الألعاب الأخرى التي لها صلة وثيقة بالعصور الوسطى، والتي لا تزال موجودة إلى الآن، على غرار لعبة النحلة، وشبكات صيد الفراشات ومسارح الدمى الصغيرة ولعبة النرد.

وختمت الباحثة قائلةً:من المثير للاهتمام أن نتعرف على تاريخ الأطفال في حقبة تاريخية ما، فقد كانوا يتسلون بأبسط الأشياء التي لا يمكن تصوره”.


- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Abc الإسبانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.