قالت منظمة الهجرة الدولية إنها أجلت 145 اثيوبياً ونيجيرياً من المتواجدين في اليمن إلى بلادهم، بشكل طوعي عن طريق ميناء الحديدة (غرب اليمن). وكانت المنظمة قد أجلت في عملية مماثلة الأحد الماضي عدد من المهاجرين الصوماليين من ميناء عدن (جنوبي).
ورغم الحرب في اليمن والمستمرة منذ عامين، إلا أن اللاجئين من دول شرق افريقيا، يتدفقون إلى سواحل البلاد، وبعض منهم يستقر في اليمن، بينما يتخذها آخرون محطة لمواصلة رحلة أخرى من الهجرة غير الشرعية إلى دول خليجية بينها السعودية وسلطنة عمان والإمارات.
وكانت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 100 ألف من الصوماليين والإثيوبيين وصلوا إلى اليمن خلال أقل من عام.