دشن في مدينة تعز أمس السبت مهرجان الرياحين الكرنفالي الثقافي الأول 2010 على سفح جبل صير, والذي يهدف إلى إبراز الموروث الشعبي المتنوع الذي تزخر به المحافظة، وتحفيز قيم العمل والإنتاج وترويض الطبيعة لصالح الإنسان ويستمر المهرجان لمدة ست أيام حيث يشمل العديد من الفعاليات المتنوعة, والذي يدعمه شوقى احمد هائل. واعتبر محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي المهرجان نموذجا في إبراز المخزون التراث الثقافي والقيم النبيلة للمجتمع واستنهاض قدارات المجتمع, داعيا رجال الأعمال إلى مثل هذه المبادرات باعتبارها من أهم عناصر الجذب السياحي للمحافظة، منوها في الوقت نفسه إلى أن المحافظة لديها الكثير من البرامج في إطار التوجه لإحياء الثقافة والحفاظ على تميز مدينة تعز كعاصمة ثقافية.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمهرجان فكرى قاسم أن الرياحين تجسد المحبة والسلام التي تعد منبعاً لأبناء هذه المحافظة، في مواجهة التلوث, مشيرا إلى أن المهرجان يؤسس الخطوة الأولى في استنهاض وإحياء نتاج الإنسان اليمني المتعدد في تعزيز وتسليط الضوء على التراث المتعدد في الصناعات اليدوية والحرفية التقليدية، بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها وكذا إبراز الإبداع الإنساني التراثي لأبناء تعز وجذب السياح إلى المحافظة.
ونوه إلى أن المهرجان يتضمن 14 فعالية تسلط الضوء على موروث الإنسان بالمحافظة والصناعات التي أنتجها والوسائل التي استخدمها والحرف التي أتقنها والقيم التي تبناها، إلى جانب مسابقات في الألعاب الشعبية والزوامل والمهاجل والرقص الشعبي والراوي الشعبي، إضافة إلى سهرات خاصة بالمنولوج الشعبي.