قال سفير اليمن في ماليزيا إن سبب توقف الحسابات البنكية لليمنيين في بعض الدول، يعود لفشل البنك المركزي اليمني في تقديم ما يُثبت أنه قادر على القيام بواجباته وتنفيذ التوصيات فيما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة. وذكر عادل باحميد أنه قد استلم مذكرة من أحد أهم البنوك الماليزية التي يفتح معظم اليمنيين المقيمين في ماليزيا حساباتهم البنكية لديه، تشير إلى أن مجموعة «العمل المالي الدولية FATF»، أدرجت اليمن ضمن القائمة السوداء للدول العاجزة عن مكافحة جرائم المال.
وبحسب المذكرة فإن المجموعة كانت قد أعطت مهلة كافية للبنك المركزي، حين كان تحت سيطرة الحوثيين.
وقال باحميد إن تلك الخطوة تعود إلى سوء إدارة جماعة الحوثيين للبنك، وإن الإجراء كان متوقّعاً بسبب عدم تجاوب إدارة المركزي بصنعاء - حينها - مع اللجنة الدولية لمكافحة غسيل الأموال، وإمدادها بالتقارير الدورية عن الحركة المالية.