قال مصدر ميداني في المقاومة الشعبية اليوم الخميس، إن المعارك ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، توسعت في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء (وسط اليمن). وأوضح المصدر ل«المصدر أونلاين»، إن المعارك اندلعت بين الطرفين إثر هجوم للمقاومة من قبائل آل حميقان، على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات صالح في مناطق الجماجم والسمر وحيد ملح.
وأشار إلى أن جبهة آل حميقان تمتد على عشرين كيلومتر، من مناطق جرجرة وجبال جميل بالناصفة بحدود آل عمر في مديرية ذي ناعم، إلى جبل كساد المجاور لمنطقة آل مظفر بمديرية البيضاء.
وتابع «تنقسم الجبهة إلى ثلاثة أقسام، القلب وبها مواقع الأجردي والقوعة وجبل سوداء، والميمنة وبها جبل كساد الذي يربط ثلاث محافظاتأبين ولحج والبيضاء وكذا تبه الجعار والمحصن والمسياب».
أما الميسرة فيقع فيها مواقع الجماجم والحبج وقربة وجبهة الناصفة.
وتتمركز المقاومة في مواقع جرجرة وجميل بحدود ذي ناعم وآل عمر، وتعزيزاتها تصل من مناطق الناصفة وآل برمان، حسبما أفاد المصدر.
وقال «يتمركز العدو في شعب كيدان وهو أكبر تجمع لهم، وبه كافة العتاد العسكري دبابات ومدرعات ومختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وايضا يتمركز بحيد ضروة وهذا المركز الثاني»، بالإضافة إلى مواقع في منطقة ضحوة.
من جهة، قال أمين عام مقاومة الزاهر علي محمد الحميقاني إن جبهات آل حميقان صامدة في وجه الانقلابيين منذ أكثر من عامين.
وأضاف «الشيخ عبد الوهاب (امين عام حزب الرشاد السلفي)، هو شيخنا وتاج رؤوسنا ومن أكبر الداعمين لنا في هذه الحرب الظالمة، ونحن لم نغزو أحد، بل جاؤوا هم إلى أراضينا، وقتلوا شبابنا ودمروا منازلنا وهجرونا، ولنا حق الدفاع».
وتابع «قدمنا شهداء وحتى اليوم نحن نقدم الشهيد تلو الشهيد والإصابة تلو الإصابة ولسنا نادمين على ما نفعل».
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن انسحاب المقاومة من آل حميقان، رداً على ضم السعودية التي تقود التحالف العربي بقيادة السعودية في قائمة الإرهاب.