أصبحت جوليا غيلارد أول رئيسة وزراء لأستراليا، حيث يحاول حزب العمال استرجاع شعبيته بتغيير قيادته قبل انتخابات هذا العام. واهتزت شعبية حكومة كيفين رود الاشتراكية، التي وصلت إلى الحكم في 2007، بسبب قانون يرفع الضريبة على الشركات المنجمية، وقرارات بتعليق العمل بخطة لمكافحة الانحباس الحراري.
ويرى أعضاء الحكومة أن لغيلارد فرصة أكبر في استرداد شعبية حزب العمال، لأن شخصيتها محببة إلى الناخبين أكثر من شخصية رود.
ويأمل مستثمرون أن تتراجع غيلارد عن ضريبة الأنشطة المنجمية التي استغلتها الشركات العاملة في القطاع لتخويف الناخبين من بطالة كبيرة قد تنتج عنها.
لكن أنصار رئيسة الوزراء الجديدة يتوقعون منها دفاعا أكثر نجاعة عن الضريبة.
وتتمتع غيلارد (48 عاما) بشعبية كبيرة في الإعلام والبرلمان الأسترالييْن.
وعملت غيلارد سابقا وزيرة للعمل وعلاقات العمل وللتعليم والاندماج الاجتماعي، قبل أن تصبح نائبة لرود في 2007.
وتنحدر غيلارد من ويلز البريطانية، وقد سافرت عائلتها إلى أستراليا وهي في الرابعة من العمر.
وأصبحت فترة حكم رود -بعد هذا التغيير- الأقصر لرئيس وزراء في أستراليا منذ 1972.