نفذت «رابطة أمهات المختطفين» في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة، للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسراً والإفراج عنهم، قبل يوم من حلول اليوم العالمي للمخفيين قسرياً. وقالت الرابطة التي نظمت الوقفة في بيان لها، حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه، إن عشرات المخفيين قسراً، ما يزالون في سجون الحوثيين، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال البيان إن «العشرات من أبنائنا مخفيين قسراً في سجون الحوثي وصالح، ولا نعلم عنهم شيئاً ولا نستطيع التواصل بهم والاطمئنان على صحتهم، رغم تتابع الشهور والسنين وهم مخفيون».
وأضاف «إننا في هذا اليوم العالمي للمخفيين قسراً، ننادي بصوتنا الحزين، لقد طال غيابك يا ولدي، فكيف سأفرح بعيد (عيد الأضحى المبارك الذي يصادف الجمعة القادم) وأنت خلف القضبان».
وعبر البيان من مخاوف الأمهات من استمرار خطف ابنائهن، وحمل المسؤولية جماعة الحوثيين وصالح مسؤولية حياة ذويهن.
كما ناشد كل الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على الحوثيين، من أجل كشف مصير ابنائهن، وسرعة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، قبل حلول عيد الأضحى.