قالت منظمة الصحة العالمية إن 2103 أشخاص توفوا بسبب وباء الكوليرا في اليمن، فيما ارتفع عدد الإصابات ل704 آلاف و544 حالة، منذ 27 أبريل الماضي. وقالت المنظمة في تقرير لها إنه «تم تسجيل 704 آلاف و544 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، مع رصد 2103 حالات وفاة مرتبطة بالوباء، في 22 محافظة من أصل 23، وفي 303 مديرية من أصل 333».
وأضافت إن «محافظة الحديدة (غرب) هي الأولى من حيث حالات الإصابة، بواقع 91 ألفًا و783 حالة، في حين لاتزال محافظة حجة (شمال غرب)، هي الأولى من حيث عدد الوفيات، بواقع 396 حالة، في حين أن محافظة سقطرى (جنوب شرق) هي الوحيدة التي لم تشهد انتشارًا للوباء».
ورغم تلك الإحصائية المرتفعة، إلا أنه من المرجح أن العدد أعلى بكثير، حيث أن العشرات من المصابين بالوباء، تُوفوا دون أن يصلوا إلى مراكز صحية أو مستشفيات تابعة للمنظمة العالمية.
وبحسب المنظمة فإن وباء الكوليرا يمكن الوقاية منه ومعالجته؛ ولا ينبغي وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بسبب هذا المرض، وإن كل تأخير في الدعم يؤدى إلى إصابة المزيد.
ويسبب الكوليرا إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقل أعمارهم عن 5 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة.