وحد تأهل المنتخب اليمني إلى بطولة كأس الأمم الآسيوية للناشئين لكرة القدم الشعب اليمني رغم الظروف السياسية الصعبة والحرب الدائرة في البلاد، حيث عمت الأفراح في الشوارع اليمنية.وجاء تأهل المنتخب اليمني إلى النهائيات إثر تصدره ترتيب مجموعته الخامسة برصيد 6 نقاط من مباراتين، حيث فاز في الجولة الأولى على قطر بستة أهداف لهدف، في حين فاز في الثانية على بنغلاديش بهدفين نظيفين . ولقي فوز "الأحمر اليمني الصغير" الذي يقوده فنيًا المدرب السوري محمد ختّام، صدى واسع على المستويين الحكومي والشعبي، جراء الحرب الدامية التي تعصف بالبلاد منذ نحو ثلاث سنوات، وتوحدت كافة أطياف الشعب اليمني نحو هذا المنتخب الذي وحّد اليمنيين بمختلف تبايناتهم السياسية.
وسارعت الحكومة من خلال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس وزرائه، أحمد بن دغر، ووزير الشباب نايف البكري، بتهنئة اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
ووفقًا لوكالة "سبأ" المحلية، فقد أعرب الرئيس اليمني عن سعادته بالمستوى المشرف والكبير الذي قدمه لاعبو المنتخب، والذي مكنهم من التأهل إلى نهائيات آسيا لكرة القدم، وجسدوا من خلاله عزيمة واصرار وتحدي الانسان اليمني لواقع الحياة وظروف الحرب".
ووصف هادي هذا المنتخب ب"منتخب (التحدي) للناشئين"، وقال إنه "يمثل اليوم علامة مضيئة باعتباره أدخل البهجة والسرور الى أبناء شعبنا اليمني".كما قام الرئيس اليمني بصرف مكافأة مالية لجميع أعضاء البعثة قدرها 15 مليون وخمسمائة ألف ريال (نحو 62 ألف دولار).
بدوره أشاد نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح بأداء المنتخب قائلًا في تغريدة صفحته بموقع "تويتر": "ألف مبروك لمنتخبنا الوطني للناشئين بمناسبة تأهله إلى نهائيات كأس آسيا في ماليزيا 2018، وأشيد بأدائهم الذي يبشر بمستقبل رياضي زاهر".
