قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن الحريات الصحافية لا تزال في وضع حرج، مع استمرار حالة العنف والعدائية تجاه الصحافة والصحفيين، والتعامل مع الصحفيين كهدف سهل في الصراع السياسي والعسكري. وأطلقت نقابة الصحفيين أمس تقريراً خاصاً بالانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الثالث من عام 2017م.
ورصدت النقابة، في تقريرها - حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه - 38 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية ابتداءً من شهر يوليو حتى نهاية سبتمبر 2017.
وتوزعت الانتهاكات على 11 حالة اختطاف واعتقال، و10 حالات تهديد بالتصفية والاذى والتحريض، و8 حالات اعتداء، وحالتي منع من التغطية، وحالتي إيقاف راتب، وحالتي منع من الزيارة، وحالة تعذيب، وحالة مصادرة ممتلكات صحفيين إضافة إلى حالة حجب موقع الكتروني.
ولفتت النقابة إلى استمرار اختطاف الحوثيين ل 15 صحفيا "يعيشون أوضاعا قاسية في سجون الحوثيين بصنعاء ويحرمون من حقهم في التطبيب والرعاية الصحية، إضافة لاستمرار اختطاف تنظيم القاعدة بحضرموت لصحفي آخر.
وأشار التقرير أن الحوثيون ارتكبوا 23 حالة انتهاك، بنسبة 61% من إجمالي الانتهاكات، مقابل 8 حالات ارتكبتها الحكومة بنسبة 21%، فيما ارتكب مجهولون 3 حالات بنسبة 8%، وارتكبت قوات التحالف العربي حالتين بنسبة 5%، إضافة لارتكاب شخصيات نافذة في مأرب حالتي انتهاك بنسبة 5%.
ومن إجمالي 11 حالة اختطاف واحتجاز للحرية ارتكب الحوثيون 9 منها، فيما ارتكبت الحكومة حالة واحدة، وارتكب مجهولون حالة واحدة.
وارتكبت الحكومة 5 حالات تهديد من اجمالي عشر حالات، وارتكب الحوثيون 4 حالات، ومجهولون ارتكبوا حالة واحدة، وفقاً للتقرير.
ورصدت النقابة 8 حالات اعتداءات طالت صحفيين وممتلكاتهم، منها 3 حالات شروع بالقتل و4 حالات اعتداء بالضرب وحالة اعتداء على منزل صحفي، توزعت على حالتين لكل من قوات التحالف العربي، والحوثيين وشخصيات نافذة في مأرب، وحالة واحدة على الحكومة، وأخرى حملت على مجهولين.
ووثقت النقابة على الحوثيين حالتي منع من التغطية، وحالة ايقاف راتب، إضافة لمصادرة ممتلكات صحفي تتمثل بمصادرة جماعة الحوثي لسيارة الصحفي عبدالرحيم محسن بتعز اثناء اختطافه. في مقابل حالة واحدة لإيقاف راتب من قبل الحكومة.
وسجلت النقابة حالتي منع من الزيارة وحق التطبيب طالت الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين، وحالة تعذيب ارتكبتها الجماعة بحق زميل اختطف في تعز.