قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، اليوم الخميس، إن إيران تحتل العاصمة اليمنيةصنعاء عبر جماعة الحوثيين، وإن جميع الدلائل تشير إلى ذلك، خصوصاً بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وشدد في تصريح لصحيفة «البيان» الإماراتية، على أن الحكومة الشرعية بدعم من التحالف العربي لن تسمح لإيران وأذنابها بالبقاء في اليمن.
وقال بادي إنه «بعد الأحداث والجرائم الأخيرة في صنعاء وبعض المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون أصبحت الصورة أوضح من قبل، حيث إن صحوة الرئيس السابق، الذي اغتالته أيادي الغدر الإيرانية في صنعاء أكدت أن عاصمة العروبة محتلة بشكل مباشر من إيران».
وأشار إلى أن طريقة قتل الرئيس السابق والتمثيل بجثته وإطلاق الرصاص على النساء في صنعاء والإعدامات الجماعية وعمليات خطف الجرحى من المستشفيات وتدمير المساجد ما هي إلا من طرق وأساليب فيلق «القدس»الإيراني.
وأضاف «إقدام الحوثي على قتل الرئيس السابق بهذه الطريقة سترتد سلباً عليهم رغم مظاهر الاحتفال التي يقيمها أنصار إيران. فالحوثي عزل نفسه في صنعاء وبات أداة مكشوفة لإيران وذراعاً للاحتلال الإيراني».
وأشار الناطق باسم الحكومة اليمنية إلى أن احتلال إيرانلصنعاء تفاخر به طهران علناً ولا يخفى على أحد، حيث إنه في أكثر من مناسبة تفاخر مسؤولون إيرانيون بسيطرة طهران على عواصم عربية.
وتابع «قال مندوب طهران بالبرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني في العام 2014، إن صنعاء أصبحت عاصمة عربية تابعة لإيران، وإن الثورة اليمنية امتداد طبيعي لما يسمى الثورة الإيرانية».
وأكد أن تصريح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري الذي تفاخر فيه بقتل الرئيس السابق صالح، والذي قال فيه «تشهد إيران اليوم العديد من النجاحات التي تتحقق في العراقوسورياواليمن» ما هو إلا تأكيد جديد على وقاحة نظام الملالي ومخططاته التخريبية في اليمن.
وأشار إلى أن «حديث زاكاني وجعفري، أوضح مشروع إيران التوسعي الذي انطلق من العراق إلى سوريا ثم لبنان على البحر الأبيض المتوسط، ومن اليمن إلى مضيق باب المندب على البحر الأحمر».