توفي اليوم الأحد الفنان أبو بكر سالم بلفقيه، في العاصمة السعودية الرياض، بعد معاناة مع المرض لينهي بذلك مسيرة فنية حافلة بالعطاء وسفيراً للأغنية اليمنية، وعلامة فارقة أثرت الحياة الفنية اليمنية والعربية بشكل عام. ويُعد بلفقيه رمزاً من رموز الثقافة والفن اليمني، لقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة الى جانب اجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية فضلا عن اجادته لفن الغناء الصنعاني الذي بدأ بممارسته منذ بداياته الفنية.
والفنان الكبير بلفقيه من مواليد 1939 بمحافظة حضرموت، وعاش بداية حياته متنقلا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة قبل ان يستقر في سبعينيات القرن الماضي في المملكة العربية السعودية.
وتميز الفنان بلفقيه بعذوبة صوته وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا وحزنًا.