جدد التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الإثنين، مطالبته للأطراف اليمنية في مدينة عدن (جنوبي البلاد)، بوقف المعارك والتوصل إلى تهدئة. وقال المتحدث باسم التحالف، الذي تقوده السعودية، العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقده بالرياض، إن «التحالف يطالب بتوقف المواجهات والاستماع إلى لغة الحوار، للوصول إلى تفاهمات».
وأكد على أن الأمور «ستتجه في عدن نحو الأفضل»، دون مزيد من التفاصيل.
ورفض المالكي الإجابة على سؤال حول الإجراءات التي سيتخذها التحالف لوقف المعارك في عدن.
ومنذ صباح أمس الأحد، تشهد مدينة عدن مواجهات مسلحة، بين القوات الحكومية وقوات موالية ل«المجلس الانتقالي الجنوبي»، المطالب بانفصال جنوباليمن عن شماله وإسقاط الحكومة اليمنية برئاسة أحمد بن دغر.
من ناحية أخرى، أعلن المالكي تدمير التحالف لقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بعد، يعود لمسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) انطلق من مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وأشار إلى التحالف سيطر على صاروخين من نوع «سام» في منطقة البقع شمالي اليمن، وصاروخين حراريين، إضافة لاستهداف مستودع أسلحة تابع للحوثيين قرب حدود السعودية.
كما ضبط التحالف أجهزة اتصالات حاول الحوثيون تهريبها عبر المنفذ البري بين محافظة المهرة (شرق) وسلطنة عمان، بحسب ما أفاد المالكي.
على صعيد ثان، قال المتحدث باسم التحالف إن المنافذ الإغاثية في اليمن ما تزال مفتوحة، مشيرا إلى أن مجموع التصاريح التي أصدرها التحالف للعمليات الإنسانية بلغ 18 ألف و61 تصريحا.
ولفت إلى أن 12 رحلة إغاثية انطلقت من الرياض إلى الأراضي اليمنية، خلال الأسبوع الماضي.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أغلق التحالف العربي المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا صوب العاصمة السعودية الرياض.
ويسمح التحالف لقوافل الإغاثة الإنسانية الدولية بالوصول إلى اليمن عبر المنافذ الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد الحصول على تصاريح خاصة منه.