قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مساء أمس الاثنين، إن بلاده «تبذل قصارى جهدها لتحقيق تقدم في اليمن»، وذلك رداً على انتقادات حقوقية توجه إلى ممارسات التحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن. ومنذ 26 مارس 2015 تقود السعودية تحالف عسكرياً عربياً يدعم القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وأردف الجبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنيسل، في فيينا، «أعلنا عن إطلاق عملية إنسانية شاملة في اليمن، ونعمل على فتح كل الموانئ».
وتابع «اليمن جار لنا، ونعمل على تحسن وضعه، وندعم مهمة المبعوث الأممي في اليمن».
واعتبر أنه «يجب تحميل مسؤولية الانتهاكات للحوثيين في تجنيد الأطفال واستهداف المدنيين، واقتراف العديد من الانتهاكات وإطلاق صواريخ باليستية على السعودية، فيما يعد انتهاكا للقرارات الدولية وانتهاكا لسيادتنا».
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعاً معيشية وصحية متردية، وبات أغلب سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأممالمتحدة.
وأعلن وزراء خارجية دول التحالف، في يناير الماضي، عن إطلاق عملية إنسانية شاملة في اليمن، تتضمن المساهمة ب1.5 مليار دولار لتمويل خطة الأممالمتحدة الإنسانية في البلاد.