كشف مصدر حكومي ل "المشهد اليمني"، معلومات خاصة عن اهداف الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء احمد بن دغر الى المانيا على رأس وفد يمني رفيع المستوى، وصل اليوم الى برلين. وذكر المصدر، ان المانيا دخلت بقوة على خط الازمة اليمنية وتقود حاليا وساطات غير معلنة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث رعت خلال الاشهر الماضية لقاءات بين اطراف الصراع اليمني بهدف تقريب وجهات النظر واستئناف مشاورات السلام، وبرعاية من وزارة الخارجية الالمانية. وأكد المصدر، ان بن دغر سيطلع من المسؤولين الالمان على ما تم التوصل اليه في جهودهم المستمرة منذ مارس الماضي لاستئناف مشاورات الحل السياسي وانعاش خارطة الطريق الاممية المقترحة للحل بتذويب الفوارق حول بعض النقاط الخلافية. ورفض المصدر الحكومي تسمية ما تقوم به المانيا بانه مبادرة جديدة.. ووصفها بالجهود المساندة للامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن، بتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع وبناء الثقة، بما يتيح التوصل الى حلول وسطية يمكن قبولها على نحو اسهل بناءا على مرجعيات الحل السياسي. وقال رئيس الحكومة اليمنية في تغريده له بصفحته على "تويتر"، إن الوفد "سيلتقي نائب المستشارة الألمانية وعدداً من الشخصيات السياسية والبرلمانية. وتتزامن هذه الجهود مع جولة جديدة يقوم بها المبعوث الاممي الى اليمن في المنطقة استهلها بالسعودية، ثم قطر، ومن المتوقع ان ينتقل الى سلطنة عمان ومنها سينتقل الى العاصمة صنعاء للقاء جماعة الحوثي وصالح، كما افادت مصادر مطلعة ل "المشهد اليمني".