يؤسفني ان يتقدم موقع أخبار الساعة باعتذار لمن تهجم عليا في عقر داري ويقوم بهتك عرضي وملاحقتي ومحاصرتي في منزلي عبر قطع الماء وتخويف أطفالي وتوزيع رقمي وتهديدي عبر أرقام مجهولة ..وحين عرضت وصرحت بالتعسفات والأنتهكات قام الموقع بنشر اعتذار دون ان تنتهي الجلسات لدى نيابة الصحافة وتقدم مدير التحرير بنشر اعتذار للجاني بعد زيارة الجاني للموقع ولأكثر من مرة حيث وهذا الموقع وضعت فيه بصمات واوجاع ناس تطوعاً مني كي لا تضيع الحقيقة و الذي كتبت فيه قضايا واوجاع الناس وحاولت ان اوصل رسالة حقيقية من قلب الواقع المعاش ليس لمجرد التسلية أو الترويج لأوجاع الناس بل من أجل ان تصل الحقيقه التي سينكشف الغطاء عنها ذات يوم ليعلم الناس ان هناك فئة من البشر يتم اهانتها بأسم القانون وتحت مظله العدل !!! كما ان واقع الأقسام والسجون هو واقع لا يصفه الواصفون حيث مكثت في دراسة متعمقة في مختلف المحاكم والنيابات كي اصل الي حقيقة اسمها القضاء ( ولا اعني القضاء الذي اساسه العدل وانما القضاء على الأنسان اليمني بأسم القانون ونص المادة من قانون العقوبات وبتحرير القلم لجنائي وصدى الجلسات الانفرادية ) كانت رحله موجعه لأني وصلت لقناعه ان حاميها حراميها ؟؟ وان القائمين على تنفيذ الحكم هم من أضاعوا الحكم الرشيد فأذا لم ينزل النائب والمسئولين والقضاة الى السجون ومتابعه الأحكام و اعادة هيكلة القضاء فسوف ننتج مواطن مجرم مع سبق الأصرار والترصد.. وما دام القاضي لا يحكم بالعدل والوساطة فوق كل عدل وقانون فأن اليمن بالفعل ستتحول الى موطن للأرهاب وسنكون كلنا مساهمين بنسبه 99,9 في الفساد والأرهاب لأن الله لم يخلقنا عبثا وانما للبناء والعمران والحياة الكريمة ... وان مساندة الظلمة ومرتكبي الجرائم و التستر واستلام الرشاوي مكن الظالمين من استفحال ظلمهم .. فأن لم تكن هناك خطوة جادة لتحرير الرقاب المسجونة دون وجه حق وتشكيل لجان تنزل للسجون وتدافع عن المظاليم وترسي قوانين الحق أحق ان يحق ويسري القانون علي الغني والفقير فليس لنا إلا ان ندعى اننا امنا بالله وبالرسول لأننا لم نقم الوزن بالقسط ولم نعمرها بل افسدنا فيها وخضنا مع الخائضين ,,,, (ارحموهم من قضبان لا شئ فيها غير الأنين ) هذا ماشهدته اللهم فشهد . وما خفى كان اعظم .