تحيه نخص بها أبناء تعز الحرية والإباءتعز الصمود والتضحيه بصنيعكم أمس أثبتت سواعدكم القدرة على مواجهة المشروع الإيراني بكل الوسائل الممكنه لن ينسى اليمنيون احذيتكم التي رفعتموها في وجوه الإنقلابيين الحوثيين وكذلك بعضاً من مجندي القوات الخاصه ففروا هاربين لقدهربو خوفاّ من احذيتكم فكيف لو رفعت زنادكم البندقيه وهو حق مشروع لكم للدفاع عن أرضكم وعرضكم ومواجهة للمشروع الإيراني الطائفي الساعي التمدد في اليمن بمعول الحوثيين الذين بجنون بذلك على أتباعهم أكثر من خصومهم. ويسألونك عن تعز, قل إنها قمرٌ.. تدثر بالدماء وبالسحاب.. هي لا تزال عصيةً, كالموت في زمن الغياب.. أبيةً كالسيل في وادي الضباب.. تعز تبرق كالشهاب.. تعز يهطل غيثها المبروك في كل الشعاب.. ماذا يريد الظالمون الحاقدون الواهمون في الصلو أرواح ترحّب بالمنايا لاتَهاب.. في سامع الغراء أرتال من الأبطال تخترق العباب.. يا شرعب الأحرار طار صوابهم غابت ملامحهم, عفنت بقاياهم لم يبق من صرخاتهم إلا السراب.. للموت في الساحات بابٌ وللمُنَى في خافقي مليون باب.. أخشى عليك العينَ, إنَّ العينَ تأكلُ كالذئاب.. بين المآذن و السماء خيوطُ أنوارِ الكتاب. تعز اليوم تتحدث للجميع لشركاء المؤامرة التي تهز اليمن.. تعز تعتذر للرئيس تعز تعتذر للوزير تعز تعتذر للمسؤول: عفواً الحوثيين لن يدخلوا تعز.. تعز ستبقى رافعة الرأس شامخه لا يعتريها أي توظيف سياسي لحسابات شخصية تسعى لتفقد ود التعايش والمحبة والإخاء بين ابناءها تعز تعتذر فاقبلوا عذرها لأنها تأبى مع تأكيد مطلق تقبيل الركب والانحناء والتمييز تعز ترفض منطق الساده والعبيد كل ابناءها سواسية وها هي اليوم بمنعها دخول الحوثيين أراضيها تؤكد لكم ذلك. وستناضل وتكافح للحيلولة دون أن يمر فوق ترابها المشروع الإيراني الساعيه للتفرقه وإيجاد الحروب والصراعات التي لاتنتهي. يحد محافظة تعز من الشمال والشمال الغربي محافظتي إب والحديدة ، ومن الجنوب خليج عدن ومحافظة لحج ، ومن الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق والشمال الشرقي محافظتي لحج و الضالع ، وتقوم المدينة باستغلال وتوظيف الإمكانيات التي وفرها لها موقعها الطبيعي وما تأتّى عنه وترتّب عليه من نتائج وعلاقات اقتصادية واجتماعية في تطورها وازدهارها وكان عاملاً أساسياً لمسعى الحوثي في الإمساك بزمام وأوراق هذه المحافظة العملاقة بمواردها الطبيعية وقبل ذلك البشرية التي تقف حائلاً أمام التمدد الحوثي بثقافتها وعلمها وزهدها وإدراك أبنائها لمدى التمدد الحوثي ومقاصده الدنيئة, فكانت ولاتزال بكل تلك العوامل باباً موصداً في وجه التمدد الحوثي بشقيه العقدي والمسلح, تمتلك محافظة تعز شريطاً ساحلياً طويلاً يمتد من باب المندب جنوباً حتى شواطئ الملك والزهاري شمالاً, فهي ذات أهمية بالغة بالنسبة لعملاء إيران, لكن العقلاء والعارفين كُثر, خصوصاً في مدينة تعز قلعة العلم والثقافة التي لا تماثلها مدينة أخرى حتى بمحيطها العربي, فتكون هدفاً بعيد المنال لن يستطيع الحوثيون الوصول إليه حتى وإن بذل الجهد كما هو الآن؛ لأن مدينة تعز بناية حديدية لا يمكن اختراقها كما حصل في صعدة وعمران وحتى صنعاء لنسبة الثقافة الهشة لدى القبائل وبعض المناطق الأخرى التي لم ترَ عين الشمس بعد, فهي تعز ملكنا وستبقى وستكون النقيض للمشروع الإيراني ومنها سوف تنطلق شارات التحرير والعز والإباء وستثبت ذلك الأيام واجيال تعز الحرة هي التي ستتحرك لنشر ثقافة الحرية وثقافة المعتقد وثقافة بناء الذات للإنسان كي لا يكون صيداً سهلاً لأصحاب المشاريع الذين يصولون ويجولون هذه الأيام ببندقية الجهل بعض مناطق اليمن في إطار تغيير واقع وثقافه وهو ما رفضته مدينة تعز؛ مدينة الحرية والأحرار ولكونها هامه فهي ليست بحاجه إلى إي مشاريع مسلحه خارج إطار الدولة, فكان موقف أبناء تعز في مسيرتهم ونضالهم يوم أمس أمام القوات الخاصه موقفاً رجولياً وبطولياً أثبتت بموجبه الجماهيرمدى القيمة الحقيقية للبزة العسكرية التي يرتديها رجل الأمن والجيش ومدى ايضاً اختراق المليشيات وكان موقف أبناء تعز موقفً مشرفاً يحسب لهم ويدون في انصع صفحات التاريخ وهي تعز تلكم القلعة الشامخة التي لا ولن تنكسر أبدا تبقى حاملة الهدف والمشروع وثقافة الحق مهما حالت الأحول في محيطها ...فهي الحسناء وستبقى جميلة كما قال الشاعر: وتعز تبقى تلكم الحسناء ذات السحر فاتنة الجمال غيداء كم حاول الأوغاد تشويه الخدود بجرمهم لكنها تبقى متوّجة بتاج النور يا ذات الدلال آه تعز لعيونك العسلية ألف قصيدة ولروحك الصبرية الصبر المضمخ بالنضال ولكفك الحبشي قصة أمةٍ تحكي البطولة والكرامة والشهامة والسجال ولقلبك الحجري دهر ثقافة كُتبت على صفحاته جيل تربى بين ساحات القتال هي لاتزال عروسة النعمان تزهو بالمشاقر تُفطر بالبلس هي لا تخاف مهما طغى قيران أو صرخ الفرس هي في القتال أسد هصور في النزال وحين يحتشد الجمال بروحها تهفو إلى أحضانها دفء على القلب المسجى في برود الغلس في الحالتين جميلة وقوية أي المدائن مثلها لن يقصفوا أحلامها لن يقتلوا تاريخها الفجر يشرق في نواحيها خيوط الشمس تستجدي منها النور من جنباتها يا نورها الميمون عذراً إن تقاعس خائنُ مأفون أو وغدٌ خنس والسلام.. _________________________ [email protected]