لسنا في هذا المقال ننكر الجميل لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ولسنا بهذا نهول من موضوع تأخر الدعم لكوننا لانعرف عن خطط المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول التحالف في تكتيكاتها العسكرية ، لكننا ونحن نعرف بان مدينة تعز تلك المدينة التي أثيرت حولها الكثير من الضجة الإعلامية جعلت مليشيات صالح وتعزيزات الحوثيين تصل تباعا الى تعز وباستمرار ، صحيح بان تعز وتعداد سكانها كبير وبتوفر القوة البشرية فيها الا ان أولئك الرجال الذين نذروا انفسهم للدفاع عن تعز يواجهون قوة مليشاوية كبيرة رمى فيها الحوثيين وصالح بكل ما يملكونه مستخدمين بذلك سلاح الدولة ومخزونها الذي لا يعرف عنه الكثير وصناديد تعز يثقون ثقة تامة في دول التحالف ودعمها المستمر لهم . لكن مايواجهه أبناء تعز وأفراد المقاومة الشعبية فيها تضل أسلحة خفيفة بالمقارنة مع مقدرات دولة و سلاح جيش ظل يعد له طوال السنوات السابقة ، ان اكثر أسلحة المقاومة لا تتعدى الكلاشينكوف والأسلحة الفردية وما الجدوى من هذه الاسلحة امام صواريخ الكاتيوشاء والمدرعات والدبابات والصواريخ التي بيد مليشيات الحوثيين وصالح . اننا نكرر شكرنا للملك سلمان ونأمل منه ومن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ونؤمن جهودهم التي بذلوها حتى الان ، لكننا في الوقت نفسه بانتظار الدعم بالأسلحة النوعية والدعم بالعتاد الذي يقوي من عزيمة مقاومة رجال تعز وأبناؤها ويخولهم الصمود امام آلة القتل الهمجي تجتاح المدينة بلا رحمة او هوادة ، ذلك الدعم المرجو بأقرب وقت ليفك الحصار عن أبناء المدينة فمهما كانت تعز صامدة ومهما كان يعول عليها لابد لهذه الإرادة ولذلكم الرجال من عتاد حربي يوازن المواجهات بين مقاومة تعز وفلول جيش صالح ومليشيات الحوثيين. اما بالنسبة لجبهة الضباب وماسمعناه يتردد اليوم عن انسحاب من جبهة الضباب والتخلي عن بعض المواقع فليس في جبهة الضباب انسحاب تكتيكي وانما هو تراجع طفيف لأفراد المقاومة التي قامت اليوم باستعادة تبة الخزان و المقاومة ما تزال رابضة في عقاقة بانتظار الإمدادات العسكرية والتزود بالعتاد ، لذا لا نأمل ان تحصل بعض هذه الهفوات والتي مردها الاول فقط هو نقص الذخيرة والعتاد الحربي المناسب للصمود في المواقع التي تسيطر عليها المقاومة والتقدم المطلوب منها حتى يتم تطهير تعز نهائيا ونحن لنزلنا بانتظار التعزيزات والدعم المرجوا من دول التحالف العربي والشكر موصول للاشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف.