في المشاركات التي نشرت مؤخرا عن عفاش على الشبكات الاجتماعية وهو يدعو قبائل سنحان الى مواجهة ابناء تعز، كون ابناء تعز (بحسب ما ذكر) يستعدون لمهاجمة سنحان وسبي النساء..!! ان الدعوة المناطقية الجهوية التي يرددها عفاش ان دلت على شيئ انما تدل على أمرين :- الاول : ان عفاش قد لاحظ هروب وانفضاض الناس من حوله فقد كشفت الايام مزايدته وضحكه على الدقون واستهبال الشعب والاستخفاف بآراء الناس ولم يعد أحدا يصدق اكاذيبه الملتوية وطرقه المخادعة ولسانه المعسول والمدسوس بالسم ،لان أفعاله تناقض أقواله ولانه في كل مرة يثبت سوء نواياه للشعب وللوطن ويؤكد ولاءه للمد الفارسي ، لقد ايقن الكثير وعرف الصغير والكبير بان عفاش سوف يبيع روحه للشيطان حتى وسينقلب من عبيده فقط لينال مراده وليأخذ بثأره من هذا الشعب ومن أبناء تعز خاصة ،فهو يراهم وصورهم لاتباعه بانه كانوا سبب الطوفان الذي الم به وبان تعز هي دائماً ما تقف ضد الظلم والظلمة وتبتلع كل أدعياء الشرف والوطنية ، لذا لم يبق لصالح الا هذا الديدن وهذه النغمة ليلصق بتعز الحب والثقافة والتسامح دعوى الطائفية و الثأر ،ليستفز بذلك أبناء القبائل الذين تفرقوا من حوله ، بعد ان عرفوا بان قضيته شخصية وبان ادعائته مزيفة وانه رغم الزج بأبناء هذه القبائل الى حروب خاسرة يبحث له هنا وهناك عن مخرج ولو على حسابهم ولو على أكتافهم وظهورهم ولو باعهم فهو (بياع مشتري ) متمرس ومتعدد الأوجه بتعدد المصالح والأهواء ولا ادل على ذلك من تحالفه مع الحوثيين والزج بأبناء هذه القبائل معهم في صف واحد بحرب خاسرة ولكنه يعمل بالمثل القائل علي وعلى أعدائي ،وهم اي أبناء القبائل من اتبعوه بلا نقاش ولا جدال .
الثاني: ان جميع أبناء اليمن السعيد يعرفون تعز ويعلمون من هي تعز ومن أبناء تعز فلو سالت اي يمني عن تعز لاجابك تعز المثقفين والعلماء والدعاة والمهندسين تعز الحالمة تعز التي صدرت بكل أبنائها لكل الجمهورية معلمين ،ومهندسين وحقوقين و ووووو .... لسنا هنا نتحدث عن مناطقية ولا نتكلم عن تعصب وننسى بقية المحافظات لكن ما اثار حفيظتنا هو ذلك الدعي الآفاق الذي يتهم آباء تعز دعاة السلم والسلمية أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير التي قصمت ظهره يتهم أبناء تعز بالمناطقية ويدعو القبائل ليستعطفها بعد تخليها عنه ،بانهم سيسبون النساء ويقتلون الرجال وبان هزيمتهم في تعز هي نهاية القبائل والقبيلة!!!! يالله اي حقد اسود تحمل واي همجية تلك التي يحملها أبناء تعز الوديعة ،لقد عاش أبناء تعز في كل أنحاء الجمهورية وذابوا في النسيج المجتمعي في عدن في حضرموت في صنعاء في عمران ولم يعرف عنهم الا الوداعة والسلام وبذل الخير وتصدير العلم والمعرفة. هل حمل أبناء تعز السلاح وطلعوا الى أبناء القبائل مدججين بالأسلحة الثقيلة حتى يصدقك هؤلاء الناس تعز التي فتحت ذراعها واحتضنت كل اليمنيين بلا استثناء تعز التي تحملت الإقصاء والتهميش لأبنائها ومساحتها الجغرافية تعز التي أتيت اليوم لتستهدف أبنائها وتقتل أطفالها بفلول جيشك ومرتزقتك ، أعقل أيها المافون المخادع وانزع غطاء وجهك لم يعد هناك الكثير من المتزلفون والمصفقين ، لم يعد معك ما يحفظ ماء وجهك هذا ان كان له ماء.
انت تخاطب قبائل مابعد ثورة 2011 لم يعد احد يصغيى لك حتى وان استمع فهو يعلم بقرارة نفسه انك كاذب وانك مخادع ، لقد فقدت بمزايدتك على تعز وبان أبنائها دواعش وتكفيرين !!! فقدت كثيرا ممن كان منبهرا بزخرفك الخداع وبصورة ظللت ترتشها طوال سنوات حكمك اللعين. ابحث عن مخرج امن ودع تعز فهي اشرف وأنبل من ان تلوثها لسانك ورجالها اشرف من ان تنالهم بدعاويك الرخيصة وبطائفيتك المقيتة، وسترى من تعز مايذهلك وستظل تعز هي التي تقض مضجعك وبيدها ستحفر قبرك كمجرم حرب وسيعرف إخواننا اليمنيين بان إخوانهم في تعز ليسوا بتلك الصورة التي يصورها هذا المجنون الدعي .
وبان أبناء تعز الذين في صنعاء والذين بدأت المليشيات وفلول عفاش بتعقبهم واختطافهم واخفاؤهم ليسوا الا حملة شهادات ومهنيين ومهندسين وتجار ومعلمين وحقوقين