دائماً تكون الغلبة للحق وحامليه ودوماً ينتصرون في كل معاركهم وإن سبقتهم اي هزيمة بجوانبها المختلفة إلا انهم السادة للأمة وقادتها وذراعها واصلها المتأصل في القيادة والسيادة من منطلق الأخوة العربية والدم العربي الواحد ومن منطلق المصير الواحد خصوصاً مع اليمن اصل العرب انطلقت الامارات في موكب العز للأمة والفخر محاطة بدول الخليج في مقتدمتهم المملكة السعودية لردع عدوان المعتدين والحفاظ على الأمن القومي العربي وقطع الطريق امام تلك العصابات الإيرانية التي عاثت فساداً وإفساداً في كل مكان ونحن هنا من اليمن الجريح إذ نعزيكم ونهنئكم وكافة اسر وذوي الشهداء وهو تاريخ يكتب بالدم والفخر لأهلنا في دولة الإماراتالمتحدة وهي اليوم تقدم الشهداء على مسرح العز للأمة وحماية امنها القومي تمثل نموذجاً فريداً وكتاباً ناصعاً للتاريخ حري بكل يمني وعربي ان يعتز بهذا المجهود السخي الساعي لحماية الامة وامنها من الغزاة المحتلين اذناب ايران نحن العرب قضيتنا واحده ومشروعنا واحد ولن يكتب لنا سوى النصر بعزيمتنا واتحادنا والعمل تحت قيادة موحدة تهدف لقطع الطريق امام العدوان الإيرني على دول وشعوب المنطقة ومحاولة الزج بها في اتون صراعات عنيفة كما يحدث اليوم في العراق وسوريا ولبنان الجدير بالذكر ان دور الإمارات كان ولايزال دوراً هاماً ومحورياً في التناغم مع تحرير اليمن ولعب موجة من السياسات التي خدمت التحالف كثيراً في مهماته وحسم معاركة جنباً الى جنب المقاومة الشعبية اليمنية وكذلك الجيش الوطني لقد تحركت دولة الامارات للحيلولة دون ان تتمكن عصابات ايران من اليمن او حتى جزءاً منه وندرك تماماً الحزن العميق والجرح الأليم الذي اوجع اليمنيين قبل غيرهم بذلك العدد من الجنود الذين استشهدوا في منطقة صافر بمحافظة مأرب إن دولة الإمارات العربية المتحدة وهي وفي وقت يمتزج فيه الدم اليمني بالدم الإماراتي لهي تعطي رسالة لكل من تسول له نفسه ان يتهكم على العرب او اي شبر من ارضهم ان الدم العربي لازال واحداً يغلي من رأس خيمة الإمارات إلى اطراف نجد والحجاز والبحرين الى صنعاء وعدن ومأرب موطن العرب الأصيل لقد توجع اليمنيون كثيراً ويقفون اليوم بجانب اهالي الضحايا بل وعلى استعداد ان يخدموا اهالي الضحايا ودولة الإمارات بكل مايمكن تقديمة من خدمات في سبيل توثيق عرى الأخوة واللحم والدم ولن ينسى اليمنيون كل قطرة دم لجنود دولة الإمارات البواسل وباليمنيون سيكون الثأر قاسياً تجاه عصابات ايران المارقة إن ما تمر به اليمن وضعاً مفصلياً يستوجب من الإشقاء والإخوه في دولة الإمارات ودول التحالف ان يفتحوا صفحة لسجال الحرب وان الطريق ليس وعراً ولا تشوبه اي اشواك وان المقاومة الشعبية اليمنية ستكون اكثر قدرة على الحسم والإمساك بزمام الامور بدعم نوعي ومحدود ومخطط له حسب الحاجة من قوات التحالف العربي رغم الألم الذي يعتصر قلوب اليمنيين برحيل كوكبة من اطهر الجنود الأوفياء والمخلصين فإن النصر محتوم ومؤكد ولأن شواهده على الأرض تقول بذلك ونحن ابناء اليمن نعرف جيداً مانعني ونقول وان هذه المليشيات في رمقها الأخير وبانتضار الزحف الكثيف للمقاومة وقوات التحالف العربي من هنا ومن ارض اليمن مقبرة الغزاة الفرس نشكر دولة الإمارات وشعبها وكل قطرة دم سيأخذ اليمنيون بثأرها من عصابات ايران ولن يفلتوا من العقاب وسنقر بذلك عيون امهات شهداء جنود الإمارات وقوات التحالف ومهما بلغ الإمر فإن التأكيد المطلق هو رحيل المليشيات الإيرانية وذلتها وصغارها امام عزة العرب كل العرب في اليمن والخليج العربي.. والسلام