بدايةً أهني الشعب اليمني العظيم وقيادته العسكرية والمدنية الفذة والحكيمة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، بهذه المناسبة العظيمة " الذكرى الخامسة لثورة الشباب الشعبية السلمية " التي أطاحت بالنظام العائلي الفاسد المستبد وبددت احلامه . وبهذه المناسبة العظيمة، أود أن أؤكد لكم اليوم، أن المقاومة الشعبية اليمنية، هي امتداد لثورة الحادي عشر من فبراير 2011 م، تلك الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي سعت لتغيير الفساد والقضاء عليه بأقل تكلفة بطرق سلمية، إلا أن أعداء الوطن وصناع الفساد أبو إلا أن تكون حرب وسفك لدماء الشعب اليمني، حقداُ عليه وانتقاماً منه . لقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن علي صالح شر محض، يكن الحقد الدفين والغل الثخين للشعب اليمني، فلم يمنعه حقده الأسود الدفين من التحالف مع مليشيا الحوثي الاجرامية، وتدشين عدوانهم الغاشم ضد الشعب اليمني الطامح للسلم والتعايش . ورغم كل القمع والعودان من المخلوع صالح ومليشيا الحوثي، إلا ثورة الشباب الشعبية لا تزال مستمرة حتى اللحظة، لكن بالسلاح كما اصر صالح والحوثي ان تكون كذلك بعد انقلابهم على مخرجات الحوار الوطني والسلطات الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وستظل ثورة الشباب مستمرة حتى تجتث علي صالح السفاح والحوثي المجرم الضال وتطهر اليمن من دنسهم . أردناها سلماً وعدلاً وابتغينا الحلول من أجل اصلاح البلد، وإنعاش الشعب، والقضاء على الفساد وملفاته، فأبى علي صالح والحوثي إلا أن تكون حرباً ودماراً وسفك للدماء . فما كان منا ومن شباب ثورة الحادي عشر من فبراير، شباب الثورة الشعبية السلمية، إلا أن حملنا سلاحنا، وواصلنا ثورتنا وانتفاضتنا ضد الطاغية صالح وأزلامه، وعصاباته الفاشية، التي تحاول بكل وسائل الإجرام، القضاء على الشعب اليمني، وهيهات لها ذلك . ها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الخامسة لثورة الشباب الشعبية السلمية التي لا تزال مستمرة، ونحن نضيق الخناق على المخلوع صالح والمعتوه الحوثي على تخوم صنعاء وصعدة، بفضل من الله وتأييد منه، ثم بمناصرة اخواننا العرب لنا . الخلود للشهداء .. والشفاء العاجل للجرحى .. والنصر للوطن والشعب .. ولا نامت أعين الجبناء .