من خلال عنواننا سيفهم البعض بأننا ضد الحوار وضدالسلام مع أننا أكثر دعوة وحرصاً للسلام من خلال الحل السياسي الكفيل بإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدوله المخطوفه من قبل عصابات الحوثي والمخلوع صالح الأتية من كهوف سنحان ومران الظلاميه والتي لا تجيد سوى الضغط على الزناد ولا يفقهون شيئ سواه . فهذه الجماعة لاعهد لها ولا ميثاق فهي تنكث وتنقلب على كل إتفاق يبرم معها إبتداءً من إجتياحهم لمحافظة الجوف في العام 2011 إبان ثورة الشباب السلمية وصولاً لحرب دماج والسيطرة على محافظة عمران وإجتياح العاصمة صنعاء وإحكام السيطرة عليها عسكرياً في ال21م من سبتمبر2014 م وذلك بالتعاون مع كتائب الحرس الجمهوري و اللتي تدين بالولاء للمخلوع صالح ونجله الأكبر حلماً منهم للعوده للسلطة اللتي أنتزعها منهم الشعب ومنحها للرئيس هادي موكيلن إليه مهمة إعادة بناء اليمن الجديد الذي ينشده الجميع وإخراج الوطن من الأزمات اللتي أنهكت كاهل الشعب .منذ تولي المخلوع صالح سدة الحكم . عموماً ولنعد لصلب موضوعنا الذي عنونته ب ..لاحوار مع الإرهاب.. فبعد كل هذه الإتفاقات والعهود التي نكثت بها مليشيا الحوثي وصالح وكان آخرها إتفاق السلم والشراكة المنتهي صلاحيته بعد أن إنقلبت عليه مليشياالحوثي وصالح بإقتحام مؤسسات الدولة وبسط سيطرتهم عليها ونهبها تحت قوة السلاح ووضع رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته تحت الإقامة الجبريه ونشر الفوضى وترويع الآمنين وشن الحروب على إخوتنا في المحافظات الجنوبيه ومحافظة تعز وتفجير لبيوت الله ودورالقرآن وإرتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني الصابر والمظلوم والذي كان يترقب لتنفيدمخرجات الحوارالوطني والإستفتاء على الدستورالجديد للدولة الإتحادية ذات الأقاليم السته الفيدراليه والكفيلة بحل كل قضايا الوطن وبناء الإنسان اليمني .. وبعد كل تلك الإنتهاكات والجرائم إلا أننا نؤمن بالحوار والحل السلمي وهذا لن يكون طالما وهذه الجماعة المتخلفة ترفض إلتزامها بتنفيد القرار الأممي رقم 2216 الصادر من مجلس الأمن الدولي والذي يقضي بإلقاء وتسليم السلاح والإنسحاب من المدن وتقديم المتورطين بشن الحرب على الشعب للعداله ومحاكمتهم قضائياً ومحاسبتهم على كل مارتكبوه من جرم في حق الشعب والوطن وإن لم يكن ذلك فلاحوار مع من قتل الأبرياء ورمل النساء ويتم الأطفال وشرد وهجر وووووو...الخ فلاحوار مع الإرهاب