يحق للحوثيين الاعتقاد كما يشاؤون، ان شاء الله يعبدون حسين الحوثي أو يُألهوه، وليس فقط اعتبارهم له (قرآن ناطق)، مشكلتنا معهم هي في استخدامهم للقنوات الفضائية الرسمية، والصحف وكل وسائل اعلام الدولة الممولة من ضرائبنا وزكاتنا وجماركنا جميعاً، ومختلف عوائد الدولة، مشكلتنا عندما يشوهون جمال صنعاء وبقية المدن بالرنج وبتلك الشعارات، مشكلتنا هي في استخدامهم لكل امكانات الدولة وميزانيتها ووظيفتها العامة وكل مقوماتها في نشر تلك الأفكار والمعتقدات الغريبة على مجتمعنا اليمني، مشكلتنا هي في اجبارهم للتجار وأصحاب المصانع والمصالح على طبع شعاراتهم وتعليقها، ما لم فهم دواعش وإخوان مسلمون وعيال الرياض، مشكلتنا هي في جبلهم للعامة على الاقتناع بتلك الأفكار عبر تحويلها الى خطاب رسمي للدولة، ذلك هو الكهنوت الذي نتحدث عنه، وتلك هي العقول العفنة الكهنوتية التي نلعنها، وسنفضحها ونقاوم مشروعها، ولن نستسلم مهما كانت الأثمان، حتى يتركوا استخدام الدولة ومؤسساتها ويتكوا تشويه مدننا، وبعدها ليمارسوا عقائدهم كيف ما يشاؤون، فحريتهم تنتهي عندما تتعارض مع حرية بقية أفراد الشعب. #الحوثية_حركة_كهنوتية #الحوثيون_يشوهون_صنعاء لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا