التقى الدهقان الفارسي علي ولايتي - مستشار مرشد الثورةِ الفارسيةِ المشؤومة علي خامنئي - في دمشق برئيس النظام البعثي النصيري السوري بشار الأسد مُعلناً استمرار دعم طهران لطاغية دمشق في إبادة الشعب العربي السوري المسلم السني، ولكن يبدو أنَّ الدهقان الفارسي ولايتي قد وصل إلى دمشق لاستلام جُثث الفرس النافقين بعد مصرع ما لا يقل عن (17) مجرماً إرهابياً من الحرس الثوري الفارسي في معارك (خان طومان) بريف حلب على أيدي جنود الحق من الثوار العرب السوريين الوطنيين . وقد سبق لمستشاري الدجال خامنئي الدهقان الفارسي علي ولايتي أن هدَّد المتظاهرين ضد النفوذ الفارسي الإيراني في العراق العربي العظيم بتوجيه واستخدام المليشيات الطائفية المسماة الحشد الشعبي لقمعهم وإبادتهم لمنع إرادة الشعب العراقي العربي في التغيير وذلك تدخل فارسي إيراني سافر في الشأن العراقي العربي وقهر لإرادة العراقيين وانتهاك لسيادة الجمهورية العراقية العربية ، ولم نفاجأ بتدخلات نظام الإرهابي (ولاية السفيه) الفارسي (الإيراني) فهي موجودةٌ في المشهدِ العراقي ومتغلغلةٌ في جميع مفاصل الدولة العراقية العربية بل متحكمة في كل قراراتها السيادية ولكن مفاجأتنا الصادمة تلك التصريحات الوقحة التي جاءت على لسان الدهقان الفارسي ولايتي والتي تجاوزت كل حدود اللباقة الدبلوماسية وأبجديات الأعراف الدولية السياسية في علاقات الدول فيما بينها ولكن أقطاب النظام دأبوا على الصلف الفارسي والوقاحة باستمرار وبشكل متكرر فقد صرح أحد القيادات الفارسية بأنَّ بغداد عاصمة للإمبراطورية الفارسية الايرانية ، واليوم يعلن الدهقان الفارسي (ولايتي) - أفشل وزير خارجية شهدته بلاد فارس (إيران) - أنَّ مليشيات الحشد الشعبي هي التي أخرجت المحتجين والمتظاهرين من داخل البرلمان العراقي والمنطقة الخضراء وليس الجيش أو القوى الأمنية العراقية ، ولكنَّ الواقع يُكَذِّبُ تصريحات ولايتي فقد خرجَ المتظاهرون من تلقاء أنفسهم بعد تجمعهم في ساحة الإحتفالات وداخل المنطقة الخضراء ولم تخرجهم المليشيات الإرهابية المجرمة (الحشد الشعبي) . وزاد الدهقان الفارسي ولايتي من وقاحته حين هدد بأنَّه سيستخدم مليشيات الحشد الشعبي المجرمة في ضرب وإنهاء المظاهرات وتثبيت الحكومة العراقية الموالية للفرس المجوس ، وبهذا الصلف الفارسي والوقاحة يعلن مستشارالدَّجال خامنئي أنَّ الحشد الشعبي الطائفي ومليشياته تحت إمرته بينما لم نسمع من أي مسؤول أو قيادي في الحكومة العراقية استنكاراً أو شجباً أو رفضاً أو احتجاجاً لتلك التصريحات ولم يتم تسليم رسالة احتجاجٍ دبلوماسية تطلب من السفير الفارسي الإيراني أو (ولاية السفيه) الحاكم في طهران تفسيراً أو رفضاً لهذه التصريحات الوقحة ! ولكنَّ الرَّد العملي على تلك الوقاحة والتدخلات الفارسية الإيرانية السَّافرة في الشؤون الداخلية والسيادة العراقية جاءت على لسان الملايين من أبناء الشعب العراقي العربي في تظاهراتهم الأخيرة وهتافاتهم المعترضة ضد النظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران والمرددة (إيران برة برة) والرافضة ل (ولاية السفيه) وتدخلاته السافرة والعدائية في شؤون الشعب العراقي العربي وكرامته وسيادة الجمهورية العراقية . إننا اليوم أمام مفصل تاريخي حاسم لتحديد المواقف بوضوح لأن التاريخ لا يرحم والشعب لن يسامح تلك المواقف المتزلفة والمنافقة من السياسيين العراقيين تجاه ما يحدث للعراق العربي العظيم تغليباً لمصالحهم الضيقة والدنيوية الزائلة على مصلحة الوطن لذلك نطالبهم جميعاً بموقف واضح وصريح بالرفض التام لهذه التدخلات الفارسية الإيرانية التي دمرت العراق وشعبه ولاتزال مستمرة في سياساتها وأجندتها التي يخدمها وينفذها عملاء الفرس المجوس من الساسة والمليشيات الطائفية الخارجة على القانون في العراق .