: مُقشوش العقول .. الخبير الاقتصادي - أنموذجاً ** " ...أن ندرس منهجه و نضمنه ضمن المناهج الدراسية بمختلف مستوياتها.. كونه مدرسة في النضال والأخلاق "من حديث د/ عبدالعزيز الترب عن السيد حسين بدر الدين الحوثي . ** خبير اقتصادي ، ورئيس الاتحاد العربي للتنمية A.F.A.P ، استاذ لتنظيم الإدارة ، مهندس التحديث والإصلاح ، إلى العديد من مناصب الدولة والخبرات الدولية .. وآخر تلك الرتب : عُكفي "درجة عاشرة " ، أي ,,” نويطق للقرآن "عند سيد "القرآن الناطق " . من رجل الدولة قبل 21سبتمبر2014 ، إلى رجل مملكة البطنيين ، دولة الحيد /الكهف ، دولة "حنشان الضمأ ": ميليشيا . أيها الملا ، ما هذا التهاوي لرجالات بلدي ،قاماتها السامقة ، نخبها الثقافية والأدبية والسياسية والصحافية ، والاجتماعية ، والفنية رجالاً ونساءً ؟؟!! ماهذه الحصبة السافخة ، الحارقة الساحقة الماحقة للعقل والجسد ، للضمير ، والقيم ؟ في ظرف مسيرة قرآنية لما قبل حياة ، في ظرف جعبة أو كاتيوشا إلهية تنشطر فتفتت كل كياننا الإنساني والوطني وتسقطه إلى الحضيض وما دونه ، لنصاب بقانون التدهور السريع ، نسقط كما يسقط الحجر قاع البركة !! كيف لنخب الدولة والمدنية ، والحريات وو..الخ بعد هذا السقوط المريع أن تحدق في شهادتها الأكاديمية ، وكيف لكبار أساتذة العلم الذين تخرجوا من أعظم جامعات الدنيا أن يحطوا أبصارهم في وجه الدولة ، وجه الجمهورية ، ووجه "رددي أيتها الدنيا نشيدي "، نعم الجمهورية التي صرفت عليهم مليارات الدولارات ليحصلوا على التعليم النوعي في أرقى جامعات العالم ليشار لهم بالبنان كأحد أعمدة الدولة ، وإذا بهم يتعلقوا بسبلة "حنشان الضمأ" بدرجة عكفي أكاديمي في ذيل السيد في كهفه ، وذيل الزعيم في نفقه.. !! ما هذا السقوط المدوي الفارط في الصخب والانتهاك للقيم الأخلاقية والإنسانية إذ صار من كان يخطط للاقتصاد والبنك و الدولة ، يخطط اليوم وينظر لتدمير البنك والاقتصاد ، وإفلاس الخزينة ، ليصل الدولار إلى (300) ريال ومرشح للزيادة ، و ينظر كيف يتهدد المواطن /الموظف ، بأن اليوم القادم / الشهر القادم ، سيكون بلا رواتب .. فلقد صرفت مليارات على الحملات الفاشية ل"القرآن الناطق " لتأليهه ونشره كالحصبة التي لا علاج لها .. صرف ما تبقى من الميزانية للحرب والتعبئة لهذيانات الجهاد التي عكمت اليمن ل1000سنة من التدمير والوجع . دولة مفلسة بنخب أكثر إفلاساً للمسيرة القشواشية لقشوشة الدنيا والآخرة وأول القشوشات الإلهية الإنسان لمحقه ومحق عقله ، محق الحاضر والمستقبل ، كالذي ينادي له كبير الخبراء : محق المدارس والتعليم بالنهج القرآني لكافة المستويات التعليمية ( وقد سبقوك أيها الترب ، وهم يعتكفون اليوم في مؤسسة التربية والتعليم للانقضاض على ما تبقى من تعليم آدمي .. بحسب ما يمليه عليهم الباسيج الإيراني من واقع تجربتهم للثورة الخمينية لكتم العقل والتفكير وأولها : التعليم في الروضة والمدرسة والجامعة ، حدث في إيران ، ويحدث في اليمن اليوم وتحديداً منذ 21سبتمبر2014) . فمن أعطاك الحق يا "كبير الخبراء " لتفتي بأن تدرس هذيانات "القرآن الناطق " في المدارس ، تلك الهذيانات الداعية للعنف والاستشهاد ، والطائفية والتمييز في العرق واستعداء المختلف في الدين والمعتقد والفكر بتهم الدواعش و التكفييرين وعملاء أمريكا واسرائيل ليدرس كمنهج لكل المستويات التعليمية ؟ يا خبير ،من أعطاك الحق ، لتتصرف بعقول التلاميذ كبنك ، وصراف آلي ، وحضيرة إلهية ، تعجنها وتخبزها بتناوير ملازم سيدك "القرآن الناطق " ؟ كيف تجرأت وقلت مثل هذا اللغو/ الجعبة/ اللغم / في مثل هذا الوضع الكارثي الذي نعيشه ، وتعيشه على وجه الخصوص تعز المكتوية بهمجية العصر التي تكحت الإنسان وتجتثه من الحياة ؟ قطف خبر : من كان مقشوش في دنيا الزعيم ، كان محطب في آخرة السيد . وقهري على السرحة والروحة ، وخيطي ميطي في دول العالم ، وبدل السفر طالع نازل ، لترجع بهذه المحصلة : خبير كبار العكفة .. الله يخزيكم .. #إذا_جاك_الدبور_جاك_عوجان_الألقاف #دولة_العُقبة_ثمان #دولة_لا_ميليشيات_دولة_مدنية #لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة