أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية أن وفد منظمة الحج والزيارة الفارسية (الإيرانية) غادر المملكة العربية السعودية، دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الفرس الإيرانيين لهذا العام وحمَّلت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، البعثة الفارسية الإيرانية، مسؤولية عدم تمكُّن مواطنيها من أداء مناسك الحج لهذا العام مؤكدة رفض المملكة القاطع للتعنت الفارسي (الإيراني) لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين والتستر به وأوضحت الوزارة أنه بعد رفض منظمة الحج الفارسية الإيرانية - خلال زيارة وفدها إلى السعودية في شهر إبريل الماضي - التوقيع على محضر الحج للعام الحالي، تم تحقيق رغبة رئيس المنظمة والوفد المرافق له، للقدوم إلى المملكة مجددا للتوقيع على المحضر. وأشارت الوزارة أنه بعد اجتماعات مع الوفد استمرت لعدة ساعات تم خلالها بحث كافة القضايا التي سبق تداولها في اجتماعات الزيارة السابقة. وبعد تحقيق مطالب الوفد الفارسي الإيراني بالقدوم إلى المملكة مرة أخرى للتوقيع على المحضر ، أبدى الوفد فجأةً رغبته في المغادرة إلى بلاده دون توقيع محضر ترتيبات شؤون حجاجهم لهذا العام ، وكان رئیس منظمة الحج الفارسية الإيرانية الدهقان (سعید أوحدی) قد وصل الى السعودیة الثلاثاء الماضي، لإجراء الجولة الثانیة من المحادثات حول حج المواطنين الإيرانيين، وذلك بدعوة رسمیة من وزیر الحج السعودي، محمد صالح بن طاهر بنتن . وهكذا يتضح جليَّاً أنَّ التَّعنت الفارسي الإيراني والإصرار على تسييس الحج والمتاجرة بالدين والتستر به سيحولان دون تَمَكُّن الحجاج الفرس الإيرانيين من أداء مناسك الحج لهذا العام ، ويتحمل النظام الفارسي الفاشي الإيراني كامل المسؤولية عن ذلك ، كما يتضح أيضاً أن (ولاية السفيه) يرفع شعارات التدين الزائفة ويتستر بها ليخفي حقيقته الدينية الفارسية المجوسية ، ولم يخلُ موسم حج من تظاهرات وتجمعات وأعمال شغب وإرهاب وتخريب ومُكاءٍ وتصديةٍ يقترفها الفرس الإيرانيون الذين يُسمون أنفسهم (حُجاجاً!) في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة والمدينة المنورة والبقيع وغيرها ، ومصادماتهم الدامية مع رجال الأمن السعوديين المسؤولين عن إدارة وتنظيم الحج ، وتعمدهم - بتحريضٍ وتشجيعٍ من مرشد الثورة الفارسية المشؤومة وزمرته من نظام (ولاية السفيه) - ترويع الآمنين والتشويش على الطائفين والساعين والملبين والمصلين من الحجاج وضيوف الرحمن.