بيان مجلس التعاون الخليجي المؤيد ل #خارطة_ولد_الشيخ تطور مهم؛ وعلى هادي وبن دغر ومن معهم ان يلحقوا بركب التسوية قبل ان يتجاوزهم بقية الفاعلين. ليس من صالح هادي وبن دغر ومن في الرياض أن يظهروا وكأنهم ضد الإرادة الدولية والإقليمية؛ وبالأخص بعد تبني قادة دول الخليج ل #خارطة_ولد_الشيخ. أهم كرت بيد هادي ومن ورائه من أحزاب هو اعتراف المجتمع الدولي بهم؛ لكن استمرارهم في رفض #خارطة_ولد_الشيخ قد يدفع للاعتراف التدريجي بالانقلاب. اعلان أمريكا عن امتعاضها من رفض هادي وحكومته ل #خارطة_ولد_الشيخ هي بداية لمواقف دولة قد تعترف في خاتمتها بالانقلاب إذا ما استمرت رعونة هادي. مطلب هادي بإبعاد صالح والحوثي وعائلاتهم مطلب غبي؛ فلهم ثقل شعبي وتيارات سياسية وعسكرية قوية؛ بينما ثقله يقتصر على ختم الرئاسة؛ والعالم يحترم الأقوى. العالم يحترم صالح والحوثي؛والبعض يتهم أمريكا مثلاً بالتواطئ مع الانقلاب؛والأمر ببساطة أن العالم يدرك قوتهم على الأرض؛ويتعامل على هذا الاساس. المحرك الأول للموقف الأمريكي والغربي عموماً هو مصلحة بلدانهم؛ وليس حب أو كره أياً من الأطراف اليمنية؛ ومن هنا فمصالحهم تقتضي العمل مع الأقوياء. على القوى السياسية الداعمة لشرعية هادي أن تشترك في صياغة قرار الشرعية وتتعامل بايجابية مع ولد الشيخ والمجتمع الدولي قبل أن يسقطهم تعنت هادي. قواعد الأحزاب تدفع ثمن تعنت هادي؛ لأنها موجودة على الأرض؛ وتشترك في الحرب؛ أما هادي وجلال لن يخسروا شيء؛ على العكس هم اكبر المستفيدين من الأزمة.