بعد عامين على اندلاع الحرب أصبح اليمن على موعد مع النصر ولايفصله سوى خطوات خاطفة من زمن اللحظة التاريخية التي سطرها صمود الأبطال وتضحيات الأرواح الطاهره وبدماء الشهداء الذين سقطوا في مأرب والجوف وحرض وميدي وتعزوإب ورداع والبيضاء والضالع وعدن وكل الأرض اليمنية حول قضية واحدة هي تحرير اليمن من أسوأ مشروع عرفته . فعند دخول المليشيات إلى العاصمة صنعاء وسقوط الحكومة في أيدي المليشيات وقتها كان الحوثيين في أقوى قوتهم بنهبهم لسلاح الدولة وواحكام قبضتهم على العاصمة . لم يكتفي الحوثيين وحليفهم صالح بالسيطرة على العاصمة صنعاء ولكن أصابهم الغرور فتوجهوا إلى إبوتعز ومن ثم إلى عدن ولحج وأبين وشبوه والبيضاء ومأرب وغيرها. وعندها ثار أبطال اليمن في جميع المحافظات وواجهو المليشيات بكل قوة بالرغم من امتلاك المليشيات لسلاح الدولة بكامله لمقاتلت كل من وقف في وجوههم . وبعد أن سقطت معظم المحافظات بيد المليشيات الانقلابية بدأت معركة #السهم_الذهبي على الأرض الذي من خلالها تم تحرير محافضتي عدن وأبين وغيرها مع استمرار المعارك في تعزومأرب . بعدها بأيام انطلقت معركة #السيل_الجرار التي بها تم تحرير مأرب والجوف ووصولا إلى نهم أطراف صنعاء , واستمرت المعارك. وبعد ذلك تم فتح جبهة ميدي وصعده وبيحان والساحل الغربي وفتح أكثر من جبهة مما ادى الى ارباك المليشيات وضعفهم وهو مايدل على اقتراب موعد النصر بأذن الله. حيث أصبح الحوثيون وحليفهم صالح في أضعف ضعفهم و لن يستطيعوا مواجهة القوة الضاربه التي يمتلكها الجيش الوطني والمقاومه الشعبية ولكنهم لجؤوا إلى سلاح الجبناء المهزومين بزرع الألغام ولكن ذالك لم يعيق قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم حيث استمر الجيش الوطني في التقدم في جميع الجبهات. وفي نفس الوقت أنضم الكثير من القادة العسكريين والسياسيين الذين كانوا مع في صفوف الانقلابيين ليتضح للجميع أن الحوثي وصالح أصبحوا شبه مفلسين من الأسلحة والأنصار حتى الدول التي كانوا يوهمون أنفسهم أنه لايزال لديهم حليف تركتهم وتخلت عنهم لتصبح حليفه ومؤيده لشرعية الرئيس هادي. وبنهب البنك المركزي أصبح جميع المواطنين في المحافظات الخاضعه لسيطره الميليشيات غير قابلين بحكم الانقلابيين وهو ما ينذر بأنتفاضه شعبيه تقتلع جذورهم. ومع كل يوم تتقدم قوات الشرعيه وتحقق انتصارات متلاحقه وخاطفه . مما يعجل على اقتراب الحسم العسكري والذي لن تستمر المعركة كثير مجرد أيام او اسابيع ويتم تحرير صنعاء وعمران والبيضاء وصعدة وغيرها أن شاء الله . ومن ما يدل على اقتراب النصر وجود رئيس الجمهورية فخامة المشير عبدربه منصور هادي في العاصمة المؤقته عدن وإشرافه على سير المعارك . كذلك وجود نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح في محافظة مأرب ورئيس هيئة الأركان العامة كل هذا وذاك يدل على اقتراب النصر أن شاء الله حفظ الله اليمن وحفظ الله الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وموعدناصنعاء بعد تحريرها أن شاء الله #محسن_الكثيري_المرادي