عبدالله الهدلق في مؤتمر عقده التكتلُ اليمني البريطاني لدعم الشرعية في اليمن بمشاركة السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، ومنظمات، وناشطين في لندن أكَّدَ السفير اليمني في بريطانيا (يس سعيد نعمان) دور الانقلاب الحوثي الموالي لبلاد فارس إيران في الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن ودافع عن مشروعية عاصفة الحزم وإعادة الأمل وفقًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية والمبادرة الخليجية موضحًا أنه منذ الثورة الفارسية الخمينية المشؤومة عام 1979م والنظام الفارسي الفاشي الإيراني يؤسس خلاياه الإرهابية ويتدخل في شؤون الدول العربية لتصدير ثورته المشؤومة ونشر الفوضى حيث بدأ في العراق ولبنان وسورية والبحرين ثم اليمن . وفي عام 2014 أعلنت بلاد فارس (إيران) إسقاط العاصمة الرابعة في أيديها، وهي صنعاء، وكشفت عن ضلوعها في الإرهاب الحوثي في مخطط عدواني لاختلاق المشاكل في الوطن العربي، وتمكين الميليشيات الانقلابية الحوثية من السيطرة على الأسلحة الاستراتيجية للدولة ، الأمر الذي دفع إلى تشكيل التحالف العربي للتعامل مع الإرهاب والعدوان الاستعماري التوسعي الفارسي الإيراني الذي يُهدد منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط . ويعمل اللوبي الفارسي الإيراني ومن معه داخل مجلس العموم البريطاني ضد التحالف ويحاولون تشويه الحقائق في اليمن ، ولكن الجالية اليمنية في بريطانيا لديها أعضاء في مجلس العموم ولذا يجب استمرار التحاور معهم وإقناعهم بوجوب تغيير موقفهم، والاستناد إلى مرجعية قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ألقاه الأمين العام للتكتل اليمني البريطاني لدعم الشرعية في اليمن حيث أشار إلى أنه لا تزال عناصر تحالف المتمردين الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح مستمرة في الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وأقتراف أفظع الجرائم والمجازر ضد المدنيين . وخلص التكتل إلى وجوب دعم الشرعية اليمنية من خلال القنوات المختلفة المتاحة في المملكة المتحدة، وبما يتفق مع الأهداف لجماهيرية للتكتل ودعم مخرجات الحوار الوطني، والاستناد إلى القرارات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) مع التأكيد على دعم الشرعية الدستورية بكافة الوسائل ، ووجوب توعية أبناء الجالية اليمنية في المملكة المتحدة بأهداف الشرعية الدستورية وتجريم الطائفية وكل المحرضين عليها، وفي مقدمتهم النظام الفارسي الإيراني ، كما قرر المؤتمر إقامة فعاليات في مراكز المدن البريطانية بصورة دورية ومستمرة لتوضيح الصورة الكاملة للرأي العالم البريطاني ودعم كافة الجهود لدعم الشرعية في اليمن، بما في ذلك التواصل ومخاطبة البرلمانيين البريطانيين، وكذا المنظمات الحقوقية والإنسانية، والإسهام في الحملة الإعلامية الدولية باللغتين العربية والإنجليزية لتوضيح حقيقة وحجم الجرائم والمجازر التي يقترفها المتمردون الانقلابيون الحوثيون المدعومون من بلاد فارس ( إيران ) والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني التي تسبب فيها الفرس الإيرانيون وحلفاؤهم . وأعلنت الإدارة الأمريكية للرئيس (دونالد ترامب) أن توجهها ينسجم مع توجهات الشرعية اليمنية في مكافحة الإرهاب الفارسي ووضع حد للتدخل الإيراني في اليمن عبر أذرعها الانقلابية المتمردة الحوثية ، وأشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه السفير الأمريكي في اليمن (ماثيو تولر) بموقف الإدراة الأمريكية الجديدة المناهض للتدخل الفارسي الإيراني في المنطقة ، والداعم لليمن وشرعيته الدستورية وخصوصاً دعمها لعملية التحول في اليمن، ودعم التوافق اليمني الذي يتجسد في مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر ، وجدد المسؤول الأمريكي موقف حكومة بلاده الداعم لليمن للعبور إلى محطات السلام وتحقيق طموحاته وتجاوز التحديات والصعاب، مؤكداً اهتمام واشنطن بتعزيز علاقتها مع الحكومة اليمنية الشرعية لوضع حد للقوى الفارسية الإيرانية الإرهابية المتطرفة وحلفائها المتربصة بأمن اليمن واستقراره ووحدته.