طالبت وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، الأممالمتحدة التدخل العاجل لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين من قبل مليشيات الحوثي وصالح . وأكدت الوزارة، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس على الأممالمتحدة والمنظمات الخاصة بحقوق الإنسان والمنظمات والمؤسسات والجمعيات والهيئات ذات الصلة الاضطلاع بدوره الحقوقي والإنساني والعمل على سرعة إطلاق الصحفيين المختطفين الذي يقبعون في سجون سرية منذ قرابة عامين . وأعرب البيان عن أملها من هذه المنظمات الاهتمام بقضايا الصحفيين اليمنيين وكل المختطفين الذين يقبعون في سجون الانقلاب بطريقة تعسفية وغير قانونية ومخالفة لكل القوانين والاعراف الدولية والديانات والشرائع السماوية، وفقا لما نشرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية. وقالت وزارة الإعلام أن الصحفيين المختطفين يعيشون في وضع مأسوي للغاية حيث حرموا من أبسط حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم كما أن بعضهم يعاني أمراض مزمنة زاد الاحتجاز التعسفي من حدتها علاوة على التعذيب الذي يتلقونه دون أي تهم تذكر . واستغربت اللامبالاة الذي تتعامل فيه هذه المنظمات مع قضية الصحفيين اليمنيين مما شجع الميليشيات الانقلابية على التمادي وصولا إلى اختطاف الصحفي والكاتب الكبير الطاعن في السن الأستاذ عبدالرحيم محسن قبل أيام وهو في طريقة للعلاج من أمراض مزمنة يعاني منها وهي الأمراض التي تفاقمت وصولا إلى حالة الإغماء ودخوله في غيبوبة نتيجة منعه من تلقي العلاج وخضوعه للتعذيب . يذكر أن الميليشيات الانقلابية تحتجز وتخفي في سجونها بالعاصمة صنعاء أكثر من 15 صحافيا يعيشون أوضاعا قاسية، ويتعرضون للتعذيب، وأصدرت في إبريل الماضي حكما بالإعدام على الصحافي عبدالرقيب الجبيحي، في محاكمة هزلية استغرقت أقل من 10 دقائق، كما أحالت مؤخرا 10 صحافيين آخرين للمحاكمة.